فتحت سياسة الأرض المحروقة، عبر آلاف الغارات والصواريخ، الفراغية والعنقودية والمسمارية، الطريق أمام قوات النظام للدخول إلى مدينة خان شيخون، التي تحولت إلى ما يشبه مدينة أشباح، جراء نزوح أهلها عنها، بعد سقوط العشرات منهم بين قتلى وجرحى.
حمّلت روسيا تركيا مسؤولية وقف إطلاق النار في إدلب، على وقع استمرار المعارك، من دون تحقيق تقدّم للنظام والروس، سوى في ارتكاب المزيد من المجازر بحقّ المدنيين هناك.
تمسّك تركيا بموقفها عزّز صمود المعارضة السورية، وفتح لأميركا باب الدخول على الخط، للضغط على روسيا وإيران، ودعم تركيا بتعزيز موقفها عبر تبنّي مواقف سياسية تجهض أهداف روسيا، برفض شرعية العملية السياسية التي تريد ولوجها في ضوء نتائج العملية العسكرية.
تعكس جميع المؤشرات السياسية والميدانية، خصوصاً بعد استئناف قصف إدلب، رغبة النظام السوري، إلى جانب روسيا وإيران، في إطلاق العملية العسكرية في المحافظة، لا سيما بعدما جاءت التوصية الأميركية بـ"عملية محدودة"، بينما أوحى ستيفان دي ميستورا بموعد المحرقة
في ما يشبه الترويج لمطار إسطنبول الثالث المتوقع افتتاحه في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، أعلن فريق التكنولوجيا التركي "وقف" عن استضافة المطار لبطولة العالم للطائرات المسيرة عن بعد، من 20 حتى 23 سبتمبر/ أيلول الجاري.
لايف ستايل
مباشر
التحديثات الحية
02 سبتمبر 2018
سمير صالحة
كاتب وباحث تركي، أستاذ جامعي في لقانون الدولي العام والعلاقات الدولية، دكتوراة في العلوم السياسية من جامعة باريس، له عدة مؤلفات.
الخطوة الأميركية بنصب أجهزة رادار متطورة في منطقتي عين العرب ورميلان، تستهدف الأمن القومي التركي، قبل تقييد تحرّك النظام في سورية، لكن المفاجأة قد تكون عندما تعلن واشنطن أنها قرّرت توسيع رقعة مساحة الحظر، لتشمل منطقتَي قنديل وسنجار في العراق.
لن يكون حسم مصير محافظة إدلب السورية وتجنيبها أي عمل عسكري ممكناً بمعزل عن "حل" لتواجد جبهة النصرة في المدينة ضمن التفاهمات بين تركيا وروسيا، وسط مخاوف حول مصير المدنيين في المنطقة التي تضم العدد الأكبر من النازحين والمهجرين.
قالت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الأربعاء، إن قائد الجيش الثاني، إسماعيل متين تمل، سيقود العمليات العسكرية التي تبدأ قريباً بجبال قنديل شمال العراق، بعد أن كان قد قاد عمليات ناجحة في عمليتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" بسورية ضد المقاتلين الأكراد.
نفت وزارة الدفاع الأميركية، مساء اليوم، علاقة واشنطن بالهجمات التي تعرضت لها كل من قاعدة حميميم وطرطوس الروسيتين في الأراضي السورية، وذلك بعد أن كشف الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، أن بلاده تعرف "المحرض" على الهجمات