أثار قرار وزارة الداخلية المغربية، جعل التنقل ليلاً، خلال التدابير المتخذة لمحاربة فيروس كورونا الجديد، حكراً على العاملين في الإعلام الرسمي والإذاعات الخاصة، جدلاً في الأوساط النقابية والحقوقية، وصل إلى حد التلويح باللجوء إلى القضاء.
أضعفت جائحة فيروس كورونا الصحف في المملكة المتحدة، وتخشى وسائل الإعلام وقوع أزمة جديدة تضرب الصحافة المحلية، فيما يدعو بعضها الدولة إلى الحصول على مساعدة مالية من عمالقة التكنولوجيا الرقمية لمساعدته.
في الوقت الذي تمر فيه الصحافة المكتوبة المغربية بأزمة خانقة غير مسبوقة في تاريخها، جراء توقف الإعلانات وتراجع مداخيلها بشكل لافت، منذ قرار وقف طباعة وتوزيع الصحف، أعلنت الحكومة المغربية، الجمعة، عن فتح باب الدعم للمقاولات الصحافية.
تواجه صناعة الإعلام البريطانية صدمة مالية ستعيد تشكيل طريقة استهلاك الأخبار والترفيه بشكل دائم. من القنوات التلفزيونية التي ستنفد منها الأعمال، إلى الصحف التي تواجه خطر الإغلاق.
حذّرت الأمينة العامة لـ "النقابة الوطنية للصحافيين" في المملكة المتحدة، الصحافية ميشيل ستانيستريت، من إغلاق الصحف الورقية إذا لم تجد الحكومة البريطانية طريقة لدعم القطاع، لافتة إلى أن منافذ إعلامية عدة تواجه خراباً مالياً جراء فيروس كورونا المستجد.
يرزح الإعلام تحت صعوبات مالية كبيرة، أدّى تفشي فيروس كورونا إلى تفاقمها، حول العالم. في تونس، يخشى الصحافيون أن يخسروا مصادر رزقهم ويحالوا للبطالة الإجبارية، فيدفعوا هم ثمن الوباء.
منذ عام 2011 درجت المقالات التي تنعى الصحافة الورقية في العالم، وكانت الأرقام التي تصلنا من مختلف الدول، تؤكّد حالة الحداد التي تعيشها هذه الصناعة. في العالم العربي يبدو الواقع اليوم شبيهاً بهذه الحالة القاتمة.
لم يسلم قطاع الصحافة الروسي من أزمة كورونا التي عصفت بجميع مجالات الحياة في البلاد، واضطرت صحف ورقية ومجلات إلى إلغاء النسخة الورقية والاكتفاء بالنسخة الإلكترونية.