وجه رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، أمس الجمعة، وزير داخليته سلامة حمّاد، للتحقيق بما نسب إلى الكاتب ناهض حتر حول نشره رسماً كاريكاتورياً على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يمسّ الذات الإلهية.
لو أننا حاولنا، بنزاهةٍ وتجرد، دونما إدخال الحوار الديني، وإحلال محله القضايا السياسية والاقتصادية المنتمية إلى واقعنا المعاصر، لوجدنا قدرة أعلى على التوافق، ومن دون توجيه إهانة لأيِّ طرفٍ كان، فيجب أن نصبح براغماتيين (نفعيين).
يبدو أن مخاوف الدولة الجزائرية من تكرار العشرية السوداء في البلاد تكبر يوماً بعد يوم، خصوصاً بعد الثورات العربية التي سمحت لبعض التيارات المتطرّفة بأن تطفو على السطح وتستقطب الشباب. هنا، وقفةٌ عند الحالة الجزائرية، والصراع بين السلفيين والدولة.
وافق مجلس الأمة الكويتي، اليوم الأربعاء، على تعديل قانون متعلق بالانتخابات البرلمانية، يمنع المدانين في قضايا مس الذات الإلهية، ومس الذات الأميرية، من الترشح في انتخابات مجلس الأمة مستقبلاً.
الأرشيف
بدر الراشد
22 يونيو 2016
حسام أبو حامد
كاتب وصحافي فلسطيني. من فريق موقع العربي الجديد قسم السياسة.
بدت الفكرة الليبرالية بالحرية يوتوبيا مستحيلة التحقّق سابقا، لكنها أصبحت فكرة الغرب الحضارية اليوم. عربياً، تحول ماهو غير قابل للتطبيق، في لحظةٍ تاريخيةٍ معينة، الى أيديولوجيا مسيطرة، برّرت ماهو قائم، وأخفت المعنى الحقيقي للسلوك بدل إظهاره، فكانت
عند حلول شهر رمضان، تظهر تغييرات كبيرة عند الشباب، فبعضهم الذي كان لا يصلي يصبح مواظباً على فرائضه بل ومقيماً للنوافل، كما تطرأ عليه تحولات سلوكية فيقاطع المعاصي ويجتنب اللذات بالذكر وحضور الدروس الدينية.
تغدو الإنجازات الطبية لإطالة أعمار الديكتاتوريين أمراً أقلّ مأساوية من الإنجازات السياسية وما يتبعها من توظيف القوة الجهنمية، لإطالة عمر الأنظمة المنسوبة إليهم.
بين الأدب والفكر، وبين المعجم القديم والقضايا الراهنة، تموقَع الكاتب التونسي الذي كانت أعماله جزءاً من حركة نضال ضد المستعمر، ثم بناء الدولة الوطنية. كيف نقرؤه في زمن تظهر فيه شقوق في "سُدّ" الحداثة التونسية التي يُعتبر أحد أبرز بُناتها؟
في معرضه "يا بحر" الذي اختتم أول أمس في "غاليري مارك هاشم" في بيروت، يرسم الفنان اللبناني عبد القادري وجوهاً يبتلعها الموج في التغريبة العربية المعاصرة، يصنع منها أيقونات ملأها الخوف والعذاب، تتطلع نحو المجهول وهي واقفة على حافة البحر.
لم يتحْ لعبد الله الحريري تكوين في الخط، كما كان الأمر مثلاً مع أحمد الشرقاوي. كان تكوينه التشكيلي في مدرسة الدار البيضاء في أواخر الستينيات، ثم الغرافيك بروما في بداية السبعينيات مسايرة للموضة السارية آنذاك.
