يؤكد القاضي الفرنسي، جان لوي بروغيير، الذي تولى التحقيق في عدد من أبرز الملفات الإرهابية، في مقابلة مع "العربي الجديد"، على خطورة المرحلة التي يمرّ بها الشرق الأوسط في ظل انتشار التنظيمات الجهادية وانتقال تهديداتها إلى الدول الأوروبية.
أصبح خيار التدخل العسكري الخارجي في اليمن، وتحديداً العربي، وارداً، في استعادة لسيناريوهات الماضي، وخصوصاً إبان الحرب بين الملكيين والجمهوريين مع اختلاف وحيد يتمثل في أنّ أضداد الماضي (مصر والسعودية) باتوا اليوم في خندق واحد.
اليوم، 71% من إجمالي الشعب الفلسطيني عام 2014 ضحايا الترانسفير الصهيوني المبرمج الذي كان من نتائج الدعم البريطاني والغربي لإنشاء الدولة الصهيونية، واستمرارها على حساب الشعب الفلسطيني وأرض أجداده.
تبقى مسألة "قيادة المرأة للسيارة" في السعودية، من أكثر الملفات حساسية في المملكة، في ظلّ تطوّر حركة "26 أكتوبر" المُطالبة بحق المرأة في القيادة من جهة، وغموض الموقف الرسمي في منعها.
المثير للسخرية، حقًّا، أنّه قد لا يوجد مديح أكثر إكباراً يقدّمه الامبراطور الأميركي الحالي لمستعمَرين ينتفضون عليه، اليوم، وعلى منتدَبيه الكثر في "قلب الظلام"، عندما يمدح نفسه هكذا.
أصدرت "جبهة النصرة"، فرع تنظيم "القاعدة" في سورية، أمس، تسجيلاً مصوراً توعّدت فيه بالردّ على الهجوم الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سورية والعراق، مشيرةً إلى أنّ الردّ لن يرتبط بمكان محدّد، بل سيكون "في جميع العالم"
دخلت تركيا كأول دولة مسلمة إلى التحالف الجديد الذي أعلنته الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، إلا أن المؤشرات تدل على أنها لن تتدخل بشكل مباشر في الحرب، ولن تسمح باستخدام قاعدة إنجرليك للقيام بضربات مباشرة للتنظيم.
لا تقتصر إستراتيجية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، على الجانب العسكري، إذ تتم بلورة خطة متكاملة العناصر بما أن الهدف هو القضاء على التنظيم، لا مجرد محاصرته.
دعا العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز، المجتمع الدولي إلى توجيه ضربة سريعة وقوية لتنظيم "داعش" قبل انتشاره، فيما يرتقب أنّ يزور وزير الدفاع الأميركي، تركيا الأسبوع المقبل، بهدف تشكيل التحالف الدولي لقتال التنظيم.