قررت باريس في الفترة الأخيرة تحويل 60 مليون يورو من ديونها لتونس إلى مشاريع، وهو ما عُدّ خطوة اقتصادية هامة، جاءت بعد فترة من المماطلة ونكث الوعود من قبل الدول الغربية عامة إلى دول الربيع العربي، والتي تضمنها مؤتمر "دوفيل".
الاكتساح المحتمل لليسار الراديكالي جزءاً من أوروبا، وتحديداً في إسبانيا، بعد وصول حزب سيريزا إلى السلطة في اليونان، تكرسه استطلاعات الرأي التي تمنح المرتبة الأولى لحزب بوديموس في الانتخابات التشريعية التي ستنظم قبل نهاية السنة.
هناك من ربط ما حققه حزب "سيريزا" بما تعيشه إسبانيا مع حزب يساري يدعى "بوديموس"، قد نتفق في شيء واحد، أن للحزبين الأرضية السياسية نفسها. لكن، هل للحزبين، معاً، الظروف نفسها، هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.
أمام اليسار اليوناني الراديكالي، محطة هامة من أجل تحقيق وعود قديمة، وإنقاذ البلاد من الديون الأوروبية وشروطها. تقع على عاتق رجل واحد مهمة النجدة: أليكسيس تسيبراس ومعه حزبه "سيريزا".
اعتبر ألكسيس تسيبراس زعيم حزب سيريزا اليساري اليوناني الذي يتقدم استطلاعات الرأي إن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية التي ستجري هذا الشهر، يشكل بداية "تغيير ضروري" في أوروبا سينعكس خصوصا على إسبانيا وإيرلندا.
"لا يجب التوفير حين يتعلق الأمر بهيبة الأمة"، عبارة دافع بها أردوغان عن مضيّه في تشييد ما يعتبر اليوم أهم رموز المرحلة الجديدة ذي الـ1150 غرفة، بكلفة فاقت 600 مليون دولار، ويرمز إلى طموحات أردوغان الرئاسية وتوجهاته.
يضع وزير الخارجية التونسي، منجي الحامدي، كل مجريات الحراك التونسي والانتخابات التشريعية الأخيرة، في سياق "الثورة الحقيقية" لتونس. كما أبدى فخره لكون علاقة تونس مع باقي البلدان باتت أفضل.
هل يُعقل أن تنكمش بريطانيا "العظمى" لتصبح بمساحة تونس وثقل الدنمارك السياسي، ولا يعد لها مقعداً في مجلس الأمن ويتغير علمها، وتخسر موقعها في المجموعات العالمية الاقتصادية والسياسية؟ يمكن ذلك وأكثر، إن نالت اسكتلندا استقلالها عبر استفتاء اليوم.