بدأت مصر العمل على تعزيز تحالفاتها الدولية في موازاة استفحال الأزمة الاقتصادية، حيث تزايد التقارب بين القاهرة وروما، وهي تسعى لاستجلاب الدعم الأميركي، وتقوية علاقتها بروسيا، التي ترى في مصر مدخلاً أساسياً لاستعادة النفوذ في أفريقيا والشرق الأوسط
صحيح أنّ سياسات النظام المصري المالية والإنمائية لعبت الدور الرئيس في التسبّب بنشوء (وتفجّر) الأزمة المالية وارتداداتها، لكن هذا لا ينفي وجود أدوار لقوى إقليمية ودولية في إغراق مصر في الأزمات، من أجل استنزاف قدراتها وتقييد حركتها.
آراء
علي العبدالله
09 اغسطس 2023
أمجد أحمد جبريل
باحث فلسطينيّ مُتخصِّص في الشؤون العربية والإقليمية، له كتاب عن "السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق"، صادر عن مركز "الجزيرة" للدراسات، وعدد من الدراسات المحكمة المنشورة في الدوريات العلمية.
يمثّل التقارب التركي الخليجي تطورًا إقليميًّا إيجابيًّا، بيد أن الوصول إلى "هوية إقليمية" تقوم على المصالح المشتركة والاعتماد الأمني المتبادل في إقليم الشرق الأوسط، يحتاج جهدًا ووقتًا، خصوصًا على صعيد التعامل مع تحدّيات رئيسة.
عادت أجواء التوتر بين الخليج وإيران مرة أخرى رغم التحسن الأخير في العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، وتبادل السفراء بين السعودية وإيران، وإعادة فتح السفارات بينهما.
لم تنجح جولات الحوار الوطني المصري الـ 31 التي عُقِدَت في إنتاج توافق على سبل الخروج من الأزمة العميقة التي تواجهها البلاد. ولم تكن هناك توقّعات كبيرة بهذا الشأن في ظل تمسّك السلطة بسياساتها ونهجها، وافتقاد المعارضة أوراق القوة.
لم تنجح الثورات العربية في إحداث تغيير جذري في بنية الأنظمة التسلطية، فتمكنت الثورة المضادة من الانقلاب على حراك الشارع، الذي افتقد إلى قيادة ذات رؤية تحرّرية استراتيجية، أو قادت جزءاً منه قوى لم تفهم خطر الليبرالية الجديدة على بلدانها وحريات الشعوب
يقول العديد من الأتراك اليوم، إنهم يعيشون أصعب مرحلة معيشية منذ وصول الحزب الحاكم "العدالة والتنمية" إلى السلطة عام 2002، فالارتفاع اليومي للأسعار بدد أجورهم رغم محاولات حكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان المتتالية، رفع الحد الأدنى وزيادة الرواتب
أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، قراراً بتعيين سلطان سالمين سعيد المنصوري سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
تكافح أغلب الدول العربية غير الخليجية للخروج من أزماتها الاقتصادية، والابتعاد عن مصيدة الديون التي تورطت فيها خلال السنوات الأخيرة، إلا أن التغيرات الحادثة في ملف الحبوب الغذائية، وفي مقدمتها انهيار اتفاقية البحر الأسود لتصدير الحبوب.