أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بـ"القدرات الجديدة" لجيشه في موضوع القرم، في وقت كان وزير خارجيته سيرغي لافروف ينصح أوروبا بـ"تقبّل الأمر بواقعية". وعاد الرئيس الأوكراني المعزول، فيكتور يانوكوفيتش، الى الواجهة بطلبه اجراء استفتاء عام في أوكرانيا
صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت متأخر من مساء أمس الخميس على قرار غير ملزم ضد ضم روسيا لإقليم القرم، في وقت تزايدت فيه المخاوف الأميركية من اجتياح روسي لشرق وجنوب أوكرانيا وصولا إلى مولدوفا
لم يخطر إطلاقاً ببال ضباط القاعدة الجوية الأوكرانية في شبه جزيرة القرم وجنودها أنهم سيكونون يوما تحت قصف نيران الجيش الروسي أو سيتم اقتحام قاعدتهم عنوة من قبل الروس.
قالت أولغا درغونوفا مديرة مؤسسة إدارة الأصول الحكومية في روسيا، اليوم الثلاثاء، إن روسيا قد تؤجل صفقات خصخصة كبيرة إلى النصف الثاني من العام مما يشير إلى الأضرار التي قد تلحق بالأسواق والاقتصاد الروسي جراء موقف موسكو بشأن أوكرانيا.
دانت واشنطن مساء اليوم الثلاثاء قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوقيع معاهدة ضم إقليم القرم الأوكراني، محتفيا بذلك مع حشد جماهيري في الساحة الحمراء بعودة الإقليم إلى الوطن، في حين توعدت موسكو العقوبات الغربية بأنها تمر دون عواقب.
لم يعد أمام الأميركيين والأوروبيين من خيار بعد استفتاء القرم، الذي انتهى بـ "نعم" للانفصال عن أوكرانيا والانضمام الى روسيا، سوى تنفيذ تهديداتهم وفرض عقوبات ضد روسيا وشبه الجزيرة، شملت شخصيات سياسية رفيعة.
تمضي شبه جزيرة القرم بخطى ثابتة نحو الانفصال عن أوكرانيا بعدما أشارت نتائج أولية إلى أن 95 في المئة صوتوا لصالح الانفصال. أما الفضل فيعود إلى روسيا التي نجحت في تأمين اجراء الاستفتاء، غير آبهة بالتهديدات الأميركية والأوروبية المتصاعدة
أعلنت السلطات الأوكرانية أنها لن تسحب قواتها العسكرية من شبه جزيرة القرم مهما كانت نتيجة الاستفتاء الذي، على الأغلب، سيؤدي إلى الانفصال، في حين رفعت روسيا عديد قواتها هناك إلى أكثر من 22 ألف جندي
على مدى أكثر من نصف قرن كانت ولا تزال القضية الكشميرية بؤرة للتوتر الإقليمي في جنوب آسيا، وقد ازدادت أهمية هذه القضية في السنوات الأخيرة بعد التجارب النووية الهندية والباكستانية، في منطقة تضم تكتلا بشريا تجاوز تعداده خمس سكان العالم.
يجيب التقرير على