بعد الرد الإسرائيلي الدموي، وسقوط آلاف الشهداء الفلسطينيين، تبدت معالم موقف أنقرة العامّ في رفض الخيار العسكري، والمطالبة بهدنةٍ إنسانيةٍ لإدخال المساعدات، ثم وقف إطلاق النار نهائياً، ورفع وتيرة التواصل مع الدول العربية والإسلامية والعواصم المعنية
ستُفرز الحرب على غزّة واقعا جيواستراتيجيا جديدا، مع مزيد من الاحتياطات الأميركية والغربية للحفاظ على مصالحهم، وهو ما يقود إلى تغيرات في السياسة الأميركية، ومنها زيادة الدعم والاستقرار في إقليم كردستان، مقابل ضغط على الإدارة الذاتية لتغيير سلوكها.
طفا على السطح مبكراً حديث إعادة إعمار قطاع غزة، رغم عدم انتهاء الحرب، إذ بادر الرئيس الأميركي، جو بايدن بالتأكيد أنه يجب على المجتمع الدولي إنشاء آلية لإعادة الإعمار لتلبية احتياجات غـزة على المدى الطويل.
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إلى الجزائر في زيارة يبحث خلالها مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون تعزيز الشراكة السياسية والاقتصادية، إضافة إلى بحث مستجدات الحرب الإسرائيلية على غزة.
تظاهر الآلاف مجدداً السبت في العديد من العواصم الأوروبية والعربية دعماً للفلسطينيين وللمطالبة بوقف الحرب على غزة التي تستمر لليوم الـ43، مخلّفة أكثر من 12300 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، في مجازر إبادة غير مسبوقة.
كشف وزير الدفاع التركي يشار غولر، الخميس، أنه لا يؤيد شراء مقاتلات "إف-35" الأميركية، في وقت تخطط فيه تركيا لشراء مقاتلات "يوروفايتر تايفون" الأوروبية، ويجرى إقناع ألمانيا بذلك.
نظرًا إلى الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزّة نتيجة العدوان الإسرائيلي، اضطرّت إدارة بايدن إلى تعديل موقفها وممارسة ضغوط على الجانب الإسرائيلي ليقبل بـ "هدن إنسانية"، محدودة من حيث الزمان والمكان، وذلك بعد أن دعمت العدوان بالمطلق في البداية