بينما يَعيب كثيرون على لوران فوكييز، الذي انتخب زعيماً لحزب "الجمهوريون" اليميني الشهر الماضي، رفضه الدعوة للتصويت لصالح إيمانويل ماكرون في الدورة الثانية من الرئاسيات، تلقفت مارين لوبان هذا الأمر بكثير من الامتنان، وهي الآن ترى فيه فرصة لتحالفات
يواجه الرئيس الجديد لحزب "الجمهوريين" اليميني الفرنسي، لوران فوكييه تحديات صعبة، تتمثّل أولها في إعادة لمّ شمل الحزب، وتحويله إلى قوة المعارضة الأساسية للرئيس، إيمانويل ماكرون، وسياساته، ليصبح مرشحاً قوياً في استحقاق 2022 الرئاسي.
مع اقتراب العودة من العطلة الصيفية في فرنسا، يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون، تحديات تتعلق بقدرته على تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها. والطرف الفعلي الوحيد الذي يقف بمواجهته، هو اليسار الراديكالي المتمثل بتيار جان لوك ميلانشون، الذي تحول إلى المعارض الأول
نجح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الاختبار الحكومي، لكن الربح الأكبر يجب أن يكون في الانتخابات التشريعية، لضمان غالبية برلمانية، تنقذه من عائق تشكيل حكومة مع "الجمهوريون"، أو اليسار. ولهذا يفكر ماكرون بتقديم الدعم إلى كل مرشح يبايعه.
"أنا رئيس حكومة يميني"، يشدد رئيس الحكومة الفرنسية الجديد إدوار فيليب، القادم من صفوف حزب "الجمهوريون"، على القول، وهذه كانت رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرد على كل من يتهمونه بأنه اشتراكي أو خليفة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.
سيكون أول اجتماع حكومي في ظل الرئيس الجديد، إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء القادم، 17 مايو/أيار الجاري، وهو ما يعني أن رئيس الحكومة الجديد سيكون معروفا قبل هذا التاريخ، وأيضا أعضاء حكومته.
تولى الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، مهامه رسمياً في قصر الإليزيه، وأصبح الرئيس الخامس والعشرين للجمهورية الفرنسية، وثامن رئيس في الجمهورية الخامسة وأصغر رئيس منتخب في تاريخها.
تبدو الانتخابات البرلمانية المقبلة في فرنسا معركة مصيرية لحزب "الجمهوريون" للعودة إلى الساحة السياسية، بعد خروج مرشحه من الدور الأول للانتخابات الرئاسية، إضافة إلى مواجهة موجة إيمانويل ماكرون الذي يحاول جذب شخصيات من الحزب إليه.