قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن على الولايات المتحدة الأميركية أن تتوقف عن التفكير في وهم التخطيط لحكم قطاع غزة بعد الحرب، مؤكداً أن الغلبة ستكون للمقاومة وللشعب الفلسطيني، ومحملاً في الوقت ذاته الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن المجازر
بعد مرور شهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، بات الحصول على مياه الشرب أو المياه المستخدمة للاستهلاك المنزلي أمراً صعباً في ضوء توقف المحطات عن العمل وصعوبة حركة شاحنات بيع المياه بسبب القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف في مختلف مناطق القطاع.
يعاني القطاع الطبي في غزة من تداعيات حصار متواصل منذ 17 عاماً، واعتداءات إسرائيلية متكررة، لكن مجمع الشفاء الطبي لم يتعرض لخطر التوقف سابقاً كما هو حاله اليوم.
تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مع استمرار الهجمات والمجازر الإسرائيلية على القطاع لليوم الـ29 على التوالي، ومع نفاد الغذاء والماء والوقود اللازم للمولدات التي تزود المستشفيات والمرافق الأخرى بالطاقة، وسط تجاهل تام لدعوات وقف إطلاق النار..
تجد العديد من العائلات في إدلب نفسها عاجزة عن تأمين مستلزمات الحياة الأساسية من طعام وشراب، في ظل الغلاء وانعدام فرص العمل وتراجع المساعدات، لتزيد المعاناة وسط الفقر.
يواجه الفلسطينيون في قطاع غزة أزمة في الحصول على الخبز، في ظل الشح الشديد الذي يواجه القطاع بالطحين، في ظل الحرب الإسرائيلية. ويصطف مئات الفلسطينيين أمام مخابز في قطاع غزة، للحصول على بعض الخبز لإطعام أسرهم لساعات طويلة.
يحوز "ملف الخبز" على حيّزٍ واسعٍ من مخاوف اللبنانيين في حال حصل عدوان إسرائيلي على لبنان، وتوسّعت رقعة الاشتباكات الدائرة بين جيش الاحتلال و"حزب الله" على الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري
في اليوم الحادي والعشرين من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تبدو الحاجة إلى الوقود أكثر إلحاحاً، لا سيّما لتفادي تحوّل المستشفيات إلى مقابر. وهذا ما تحذّر منه أكثر من جهة، من بينها الأمم المتحدة.