أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل ساعات قليلة اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي المعين حيدر العبادي هنأه فيه باختياره رئيسا للحكومة وأعلن وقوف الولايات المتحدة بقوة إلى جانبه حاثا إياه على سرعة تشكيل حكومة تمثل جميع العراقيين.
نالت خطوة رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، تكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة، دعماً أميركياً لافتاً، يقطع الطريق على مناورات رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، للتجديد له.
لم تخرج المفاجآت العراقية، عن إطارها منذ الغزو الأميركي للبلاد في 2003، وبعد تولي الرئيس، فؤاد معصوم، رئاسة البلاد، جاء الدور على حيدر العبادي، ليخلف رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي.
تغصّ بغداد بعسكر رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، كما امتلأت المنطقة الخضراء بالجنود والدبابات. لم يكن هذا سوى ردّ فعل بسيط ممن حكم العراق لأكثر من ثماني سنوات، بانتظار مفاجآت أكثر دموية، كي يحكم تحت سلطة قانون الطوارئ.
أشاد جو بايدن نائب الرئيس الأميركي بالرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال اتصال هاتفي اليوم الإثنين لاختياره لرئيس جديد للحكومة بدلا من نوري المالكي وحث على أن تشكل في الوقت الملائم حكومة لا تقصي أحدا.
دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق القوات الأمنية إلى عدم التدخل في عملية الانتقال السياسي التي تشهدها البلاد، بعد تكليف حيدر العبادي بتشكيل حكومة بدلا من المالكي.