حدّد اجتماع عمان التشاوري والمتعلق بإعادة العلاقات مع سورية، ثلاثة مسارات لحل الأزمة: إنسانية وأمنية وسياسية، وأُعطيَت أولوية للأول والثاني، فيما جرت الإشارة عرضاً إلى الثالث، باعتباره الأكثر تعقيداً والأقل احتمالاً لتقديم النظام تنازلاتٍ بشأنه.
شدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، يوم الخميس، على أن "سورية مقبلة على ما يمكن أن يشكل نقطة فارقة وهامة في ظل الاهتمام المتزايد من دول المنطقة"، معتبراً أن "هذا قد يساعد على الوصول إلى تقدم بالحل السياسي".
في وقت تتواصل فيه اللقاءات التركية مع النظام السوري، برعاية روسية وإيرانية، يواجه اشتراط النظام انسحاب أنقرة من الأراضي السورية، كمقدمة لتطبيع العلاقات، عقبات كثيرة أخذاً بعين الاعتبار جغرافية المنطقة التي توجد فيها القوات التركية.
أصدرت محكمة أستانة، اليوم الاثنين، حكماً بالسجن مدة 18 عاماً مع مصادرة الأملاك، بحق رئيس الوزراء الأسبق، رئيس جهاز الأمن القومي السابق، كريم ماسيموف، الذي اعتقل في أعقاب الاحتجاجات وأعمال الشغب التي شهدتها كازاخستان في الأيام الأولى من العام الماضي.
تسعى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى إيجاد مكان لها في أي مشروع حل سوري، وذلك بعد طرحها أخيراً مبادرة من 9 نقاط، تواكب الانفتاح العربي الأخير على النظام السوري.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
بشير البكر
23 ابريل 2023
سميرة المسالمة
كاتبة وصحافية سورية، رئيسة تحرير جريدة تشرين سابقاً، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الصراع في سورية ضرورة ملحّة، بل واجب على كل الدول، بما تمثله سورية (البلد والشعب معاً)، لكن هذه الضرورة لا يصحّ أن تكون وليدة لحظة القرار بالتطبيع مع النظام، وفق مصالح قُطرية ضيقة.
وصل النظام السوري إلى الحائط المسدود، ولن يُعوّم عربياً وإقليمياً، ربما سيحقّق علاقات دبلوماسية أوليّة. وكان بيان اجتماع وزراء خارجية عرب في جدّة واضحاً، أنّ الحلّ السياسي هو المدخل الوحيد لبقية الحلول؛ الاقتصادية، وعودة اللاجئين، ولإعادة الإعمار.
نشرت السفارة على حسابها الرسمي على تويتر، "نفيها القاطع" لصحة الأنباء التي أوردتها صحيفة يني شفق، ووسائل إعلام تركية، ذهبت إلى أن الحادثة جرت خلال إفطار نظمته السفارة، قبل أيام، ودعت له زعيم حزب السعادة الإسلامي المعارض.
يلقى سوريون حتفهم بين وقت وآخر نتيجة انفجار "مخلفات الحرب"، وخصوصاً الألغام التي زرعها مختلف أطراف الصراع في الجغرافيا السورية على مدى أكثر من عشر سنوات، وهو ما يشكل خطراً مستمراً على حياة السوريين.
نتيجة تغيير جذري في موقفها تجاه بشار الأسد، أصبحت تركيا تنظر إليه طرفا رئيسيا، ولا يُمكن تجاهله في سياساتها السورية. ولم يكن هذا التحوّل التركي وليد الفترة التي بدأت فيها أنقرة تبنّي نهج إيجابي تجاه دمشق، بل ظهر بعد انضمام تركيا إلى منصّة أستانة.