قال مسؤول أميركي كبير، اليوم الجمعة، إن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة يوم الأربعاء المقبل، وهي خطوة قد تغيّر السياسة الأميركية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط، بحسب ما نقلت "رويترز".
يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" في خطوة تنهي سياسة أميركية استمرت عقوداً، وتهدد بزيادة التوترات في الشرق الأوسط، في حين من المتوقع أن يؤجل تنفيذ وعده بنقل السفارة الأميركية إلى هناك.
صرّح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، لـ"فرانس برس"، بأنّ مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، سيبقى مفتوحاً للبحث في السلام مع إسرائيل، قبل أن يستأنف نشاطاته بالكامل.
قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تريد أن تبقي منظمة التحرير الفلسطينية مكتبها في واشنطن مفتوحاً، وإنها تجري محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين بشأن القضية، على الرغم من قرار أميركي قد يفضي إلى إغلاقه.
فجأة عادت الأزمة السورية إلى شاشة رادار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. عودة بدت وكأنها محمّلة برسائل إلى قوى وجهات على هذه الساحة، يتردد أن واشنطن تنوي قصقصة نفوذها فيها. لكنها في الوقت ذاته، جاءت بصيغة يغلب عليها الالتباس والضبابية.
بعد سيطرة القوات العراقية على كركوك والمناطق المتنازع عليها مع كردستان، وما شكّله ذلك من نكسة للأكراد ورئيس الإقليم مسعود البارزاني، دخلت واشنطن على خط الأزمة، لترسم حدوداً لطموحات بغداد، محذرةً إياها من تغيير وضعية المناطق المتنازع عليها، وداعيةً
أكدت حكومة إقليم كردستان العراق، اليوم السبت، ترحيبها بالحوار مع الحكومة العراقية في بغداد بدون أية شروط مسبقة، فيما تقود قوى سياسية كردية حراكا لتشكيل حكومة كردية انتقالية بديلة.
دعت وزارة الخارجية الأميركية، حكومة بغداد إلى تجنب الاشتباكات في شمال العراق بالحد من حركة القوات الاتحادية قرب كركوك في المناطق المتنازع عليها، واقتصارها على تلك التي يتم التنسيق بشأنها مع حكومة إقليم كردستان.