قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية تعزز حضورها العسكري في شرق سورية، حيث أرسلت قافلة عسكرية تضم أسلحة ثقيلة من إقليم كردستان العراق إلى القواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة.
استنفرت أميركا قواتها في سورية، خشية من تصاعد عمليات استهداف قواعدها، فيما رأى محللون أن هجمات المليشيات، التابعة إلى إيران، تأتي ضمن سياق الخطوط الحمر التي وضعتها أميركا سابقاً.
دوّت انفجارات في قاعدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في ريف دير الزور أقصى الشرق السوري، بعد هجوم على أكبر تجمع لهذا التحالف في المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، وسط أنباء عن وقوف مليشيات موالية لإيران وراء هذا الهجوم
بقيت سورية أمس الجمعة تحت وطأة تداعيات الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص الخميس، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى، إذ رد النظام وروسيا بقصف مناطق في إدلب وحماة، ليسجل وقوع ضحايا مدنيين.
لا قدرة لجيش بشار الأسد الممزّق والمنهك وشبه المتلاشي على مواجهة الجيش الأردني، ولا يتوقّع أن تتورّط إيران عبر مليشياتها الموجودة في سورية بحرب ضد الأردن، الباحث عن أمن حدوده وأمن شعبه، خصوصا إذا ما حظيت العملية العسكرية الأردنية بتغطية جوية أميركية
"الفزعة" العشائرية في سورية اليوم اهتبال فرصة للتعبير عن احتقان عميق من سياسات قوات سوريا الديمقراطية، وتعاملها غير اللائق مع مواطنيها، حيث لم تكتف بتجاهل مصالح العشائر العربية في شرق الفرات، بل وزادت بوضع كردٍ أتراك وإيرانيين في مواقع إدارة المنطقة
تتواصل المعارك بين العشائر العربية و"قوات سوريا الديمقراطية" في دير الزور، فيما يربطها نشطاء ومحللون بتراكم مشكلات بين الطرفين إلى جانب الأحداث في الجنوب السوري والحشد الأميركي بالمتوسط.
ليس في مقدور الحركات السياسية المستجدّة، ولا تجدّد انتفاضة الشعب السوري في الداخل، إحداث تغيير سياسي في ظل الوضع السوري المركّب مع تعدّد الاحتلالات وتعدّد مناطق النفوذ. لكن الصراعات الدولية قد تقود إلى رغبة الغرب بمعاقبة روسيا وإيران.