نقلت قوات "التحالف الدولي"، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، الأسلحة من العراق إلى سورية، فيما تزداد التوترات في المنطقة، بعد هجمات روسية على إدلب ومناطق أخرى، ما يثير القلق حيال الوضع الراهن.
أطلق وجهاء مخيم الركبان أخيراً نداءات لتوفير احتياجات ملحة وضرورية لقاطنيه تشمل خصوصاً معالجة النقص في خدمات الطبابة والتعليم التي أجبرت عشرات العائلات على المغادرة، وهم حصلوا على بعض الدعم
تواصل فصائل يُعتقد أنها مدعومة من إيران هجماتها على القواعد الأميركية في سورية، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات في مناطق انتشار هذه الفصائل، يُرجح أنها ناجمة عن قصف أميركي.
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الجيش نفذ، أمس الخميس، ضربات ضد منشأتين في شرق سورية يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، رداً على سلسلة من الهجمات ضد القوات الأميركية في كل من العراق وسورية.
يتبادل الأميركيون والإيرانيون تعزيز وجودهم في سورية، وذلك على وقع المناكفات العسكرية المرتبطة بالحرب في غزة وسط تحسب أميركي وإسرائيلي لاحتمال اتساع الجبهات وتعددها.
أعلن فصيل "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعوم من مليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، بعد منتصف ليل الثلاثاء، عن استهدافه برشقة صواريخ قاعدة "خراب الجير" التابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في حقل رميلان (النفطي)، شمالي الحسكة.
أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى تحرّك المليشيات الموالية لإيران في سورية ضد القواعد الأميركية، لكن برأي مراقبين عدة، فإن الأمر لن يتجاوز حدوداً متفلتة، بل إن العمليات الحالية مضبوطة.