عاد الهدوء الحذر ليسود مناطق التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة في الشمال السوري، بعد استهداف قوات النظام مناطق عدة بالمنطقة العازلة المفترضة، والتي من المقرر الإعلان عنها رسمياً غداً الإثنين بموجب الاتفاق الروسي– التركي.
يحاول النظام السوري التنصل من التزاماته بموجب اتفاقي إدلب ودرعا عبر إطلاق تهديدات لفصائل المعارضة في إدلب، ومصادرة أملاك معارضين ومحاولة سوق الشباب إلى الخدمة العسكرية في محافظتي درعا والسويداء.
قصفت قوات النظام المنطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري، في وقت أكد فيه رئيس "الهيئة العليا للمفاوضات" نصر الحريري، أن فصائل المعارضة انتهت من تطبيق البند الثاني من اتفاق سوتشي، الموقع بين روسيا وتركيا.
مع انطلاق الثورة السورية، برزت بعض التنظيمات المتطرفة التي شوّهت مسار الثورة وشعاراتها في خدمة ضمنية للنظام. تسرد "العربي الجديد" قصة أبرز التنظيمات الموجودة الآن شمالي غرب سورية، من الولادة، مروراً بمراحل التوسع والانقسامات، وصولاً إلى المرحلة
قال مصدر من الجيش السوري الحر، التابع للمعارضة السورية، إن روسيا لم تتمكن من إجبار قوات النظام السوري على سحب سلاحها الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها في محيط إدلب، ما دعاها للإعلان عن تأجيل تنفيذ العملية.
تترقّب محافظة إدلب في الشمال السوري، مرحلة ما بعد سحب السلاح الثقيل من حدود المنطقة العازلة، التي أقرّها الروس والأتراك في اتفاق سوتشي الشهر الماضي، قبل بدء العمل بهذه المنطقة في 15 أكتوبر/تشرين الأول الحالي. الهدوء سيّد الموقف شمالاً
أعلنت كل من روسيا وتركيا، اليوم الأربعاء، استكمال سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة في الشمال السوري، في وقت واصلت فيه قوات النظام استهداف بلدات وقرى في مناطق سيطرة قوات المعارضة، التي تشهد أيضاً استمراراً لحالة الفوضى ومحاولات الاغتيال.
بات اتفاق سوتشي أمراً واقعاً، خصوصاً مع وضعه بعض التنظيمات المتطرفة أمام خيارات صعبة، تحديداً بعد إنشاء المنطقة العازلة بين النظام والمعارضة، برعاية وإشراف تركي وروسي.
يسود الترقّب محافظة إدلب، شمالي سورية، بعدما استكملت الفصائل المعارضة الموجودة داخل حدود "المنطقة منزوعة السلاح"، منذ أمس الإثنين، سحب سلاحها الثقيل إلى الخطوط الخلفية، تنفيذاً للاتفاق التركي الروسي، مع تأكيدها أنّ ذلك لا يعني تسليم السلاح لأي جهة.
مع اقتراب موعد تطبيق اتفاق سوتشي بين الروس والأتراك في الشمال السوري، استمرت المعارضة بسحب سلاحها الثقيل، تمهيداً لإنشاء المنطقة العازلة، في مقابل تصعيد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، واعتباره أن "اتفاق سوتشي مؤقت".