تأججت حرب المسيَّرات بين روسيا وأوكرانيا، مع تعرّض موسكو لهجمات واسعة في الفترة الماضية، في ظلّ استمرار الهجمات المماثلة على كييف، وهو ما ينقل الحرب إلى مستوى جديد.
إن نفد النفط والغاز، فلدى الأسد بملكية مزرعته الخاصة، فوسفات يصنف ضمن الخمسة الأهم عالمياً، ولديه معادن وأملاح.. وما على الراغبين أو الدائنين سوى الاختيار والتدلل، فهو المالك الحصري والوحيد ويمنح العقود لخمسين سنة قابلة للتجديد..
شرّع رئيس النظام السوري بشار الأسد، من موسكو، الأبواب لتوسيع روسيا وجودها العسكري في سورية، فيما توقع محللون ألا يؤدي هذا الأمر إلى تغيير في سياسة أميركا حيال النظام.
قُتل شخصان مسلّحان يُرجح أنهما من عناصر تنظيم "داعش"، في عملية أمنية مشتركة بين التحالف الدولي و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أمس الثلاثاء في شرق سورية، في حين تحضّر قوات النظام لعملية تمشيط جديدة ضد خلايا التنظيم في البادية.
ينطبق على المرافئ السورية، إلى حد كبير، المثل القديم القائل: "دجاجة تبيض ذهباً" بالنسبة إلى نظام بشار الأسد، فعبرها تُطبَخ العمليات اللوجستية لإدخال السجائر والنفط والسلاح، ومنها تخرج المخدرات الموضبة المُعدّة لـ"التصدير".
يسمح تطور دور المسيّرات العسكرية في العقد الأخير، بتخيّل احتمالات استخدامها في مختلف ساحات الحروب في العالم مستقبلاً، لكلفتها الزهيدة، ولإمكانية حصول أي جيشٍ أو مليشيا عليها.
تكشف المداولات القانونية والشرطية في الدنمارك، عن تلاعب الشركة الدنماركية المتخصصة في تجارة نقل الوقود "دان بونكرينغ"، ومقرها مدينة أودنسه وسط جنوب البلاد، بالحظر الأوروبي والأممي للتعامل مع سورية في 2015.
انفجرت عدة عبوات ناسفة في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي فجر اليوم، فيما قتل ثلاثة عناصر من "الجيش الوطني" السوري في مدينة رأس العين بريف الحسكة، خلال تصديهم لعملية تسلل لعناصر "قسد". قصفت قوات النظام بشكل مكثف جبل الزاوية بإدلب.
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سورية عامه الثاني اليوم السبت، توسع روسيا تدخلها العسكري ليشمل مناطق أخرى، حيث قصفت الليلة الماضية بصواريخ بعيدة المدى من البحر المتوسط سوقا لبيع النفط في ريف حلب الشرقي.