كادت مجموعة من مشجّعي فريق "بيتار القدس" الصهيوني لكرة القدم، المعروفة بتطرّفها وكراهيتها للعرب والمسلمين، أن تعدم مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية، يوم الأحد الماضي، بعد أن اكتشفوا قيامه بتصويرهم خفية، في الحافلة التي أقلّتهم لملاقاة فريق "اتحاد
يستورد "قانون القوميّة" الإسرائيلي، في حال إقراره، نموذج الأبرتهايد الجنوب أفريقيّ، ليشرع الباب أمام العنصريّة الإسرائيليّة على مصراعيه في الداخل الفلسطيني، في المجالات كافة.
يسعى اليمين الصهيوني، بكل جهده، إلى استغلال حادثة قرية أبو سنان، التي شهدت اشتباكات بين الفلسطينيين والدروز ممّن يحملون الجنسية الاسرائيلية، من أجل توسيع الشرخ داخل صفوف فلسطينيي الداخل.
تتزايد الخلافات داخل الائتلاف الحكومي في إسرائيل، في ظل تزايد احتمالات تقريب موعد الانتخابات العامة، مع سعي أقطاب الحكومة والائتلاف إلى إبراز خلافات سياسية تميّز كل حزب عن الآخر.
يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في العمليات الأخيرة ضدّ الإسرائيليين في الداخل الفلسطيني، مادة دسمة، لينطلق في حملته الانتخابية من مواجهة الإرهاب، متوسلاً تأجيج النزعات القومية.
لم يكتفِ الاحتلال الاسرائيلي بقتل الشهيد خير حمدان عمداً، بل كادت رصاصاته أن تودي بحياة أحد أفراد عائلة خوري في كفر كنا. وفي وقتٍ بدأت المماطلات الإسرائيلية في القضية، أكد أهل الشهيد أنهم سيتابعون قضية ابنهم حتى النهاية.
صعّد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم، من لهجته ضد المتظاهرين الفلسطينيين في الداخل، وكل من يتظاهر ضد سياسة الاحتلال، ملمحاً إلى ترحيلهم لمناطق السلطة الفلسطينية وسحب الجنسية منهم.
لم يكن التشييع الحاشد للشهيد خير حمدان، في بلدة كفر كنا يوم السبت، بعدما قتله الاحتلال، والإضراب الشامل أمس في قرى ومدن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، سوى تأكيد على مدى الغليان وأن جميع محاولات الاحتلال لإخضاع الفلسطينيين باءت بالفشل.
تتجه الأوضاع إلى مزيد من التدهور في أراضي 1948، بعد مواصلة فلسطينيي الداخل احتجاجاتهم على الحكومة الإسرائيلية، على خلفية استشهاد خير حمدان، يوم الجمعة الماضي.
صعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لهجته ضد فلسطينيي الداخل وحذّرهم من محاولات التظاهر ضد جريمة قتل الشهيد خير حمدان، من كفر كنا في الجليل شمال فلسطين المحتلة، مساء اليوم السبت. في حين برر وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، الجريمة.