تتحسب السلطات التونسية لاحتمالات أي تدخّل عسكري أجنبي في ليبيا، محاولة التحضّر لارتداداته عليها، ونجحت في إنهاء الساتر الترابي على حدودها مع ليبيا، وتتهيأ لموجات من الهجرة إلى أراضيها
ترتفع مؤشرات التدخّل الأجنبي في ليبيا بذريعة محاربة تنظيم "داعش"، مع تزايد نشر تقارير أوروبية تركز على انتشار التنظيم في الأراضي الليبية وتشكيله خطراً على أوروبا. وتتسارع الخطوات للعمل على خطط واستراتيجيات عسكرية لتوجيه ضربات للتنظيم.
على بُعد أقل من شهرين من توقيع "اتفاق الصخيرات"، الذي ينص على تشكيل حكومة وفاق وطني تقود مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية. يشد الفرقاء الليبيون مساء اليوم الأربعاء الرحال إلى مدينة الصخيرات المغربية
خرج وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، لينفي وبصورة "غريبة"، احتمال تدخّل فرنسا عسكرياً في ليبيا، لمحاربة "داعش"، عكس كل المعلومات التي تتحدث عن عملية شاملة قبل الربيع.
كشفت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، في تقرير مُطول، أن لندن تنتظر تشكيل حكومة وفاق وطنية في ليبيا لتحسم قرارها لجهة المشاركة العسكرية المباشرة في ليبيا بغطاء "شرعي".
أثار لقاء فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، أمس السبت، باللواء خليفة حفتر جدلا كبيرا داخل المجلس الرئاسي الليبي، وتباينت المواقف بشأن هذه الزيارة التي لم يُعلن عنها سابقاً.
يحاول رئيس حكومة "الوفاق" الليبية، فائز السراج، تذليل العقبات أمام حكومته في محاولة لتأمين ولادتها، عبر تشكيل حكومة مصغّرة خلال عشرة أيام، لكن الانقسام حول بعض النقاط في اتفاق الصخيرات، يهدد بانهيار الاتفاق السياسي برمته.