ما زالت قضيّة الجامعة اللبنانية وأساتذتها المضربين عن العمل، تتفاعل، لا سيّما أنّ مستجدّات طرأت في الساعات الأخيرة في إطار محاولة وقف تصفية ما قد يكون آخر صرح وطني في هذا البلد.
شهدت الجامعة اللبنانية، اليوم الأربعاء، حراكين منفصلين ضمن سلسلة إعتصامات وإضرابات ينظمها الطلاب والأساتذة في اليوم الثالث والعشرين على إعلان الأساتذة المتفرغين في الجامعة عن إضرابهم المفتوح.
نفذ طلاب في الجامعة اللبنانية بعد ظهر اليوم الإثنين، اعتصاماً أمام وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، بمشاركة عدد من الأساتذة المضربين عن العمل منذ نحو 20 يوماً، للمطالبة بإنهاء الإهمال المتعمد للجامعة التي تضم أكثر من 80 ألف طالب.
نفذ أساتذة الجامعة اللبنانية وطلابها اعتباراً من الثانية من بعد ظهر اليوم، تنفيذ اعتصام حاشد في ساحة رياض الصلح، "دفاعاً عن الجامعة الوطنية، جامعة الوطن"، وذلك قبل ساعات من جلسة تتوقع حكومة لبنان أن تكون ختامية بشأن موازنة 2019.
عقدت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان ظهر اليوم الأربعاء، لقاءً سّمته "لقاء الانتظار"، للإشارة إلى انتظار الأهالي صدور تعيينات الهيئة الوطنية للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرياً.
أطلق المجلس الوطني للبحوث العلمية واللجنة الوطنية لمنظمة "يونيسكو" من مقره في بيروت أمس الاثنين، "المرصد الوطني للمرأة في الأبحاث"-"دوركُ نَّ"، بهدف تعزيز مشاركة المرأة الباحثة في البحث العلمي.
عُلِّقت الدروس في كافة وحدات وفروع ومراكز الجامعة اللبنانية اليوم الإثنين، ليتسنى للطلاب المشاركة في الحوار المفتوح مع رئيس الجامعة فؤاد أيوب في قصر المؤتمرات ببلدة الحدث القريبة من بيروت، عن "انتخابات المجالس الطلابية والرقابة الإدارية".
طلاب وشباب
مباشر
التحديثات الحية
مريم مجدولين اللحام
18 فبراير 2019
بلال فضل
كاتب وسيناريست من مصر؛ يدوّن الـ"كشكول" في "العربي الجديد"، يقول: في حياة كل منا كشكولٌ ما، به أفكار يظنها عميقة، وشخبطات لا يدرك قيمتها، وهزل في موضع الجد، وقصص يحب أن يشارك الآخرين فيها وأخرى يفضل إخفاءها، ومقولات يتمنى لو كان قد كتبها فيعيد كتابتها بخطه، وكلام عن أفلام، وتناتيش من كتب، ونغابيش في صحف قديمة، وأحلام متجددة قد تنقلب إلى كوابيس. أتمنى أن تجد بعض هذا في (الكشكول) وأن يكون بداية جديدة لي معك.
كان الزعيم سعد زغلول ملء الأسماع والأبصار والأفئدة، حين أطلقت عليه مجلة (الكشكول) وصف "ممحون" المهين، الذي لم يكن مجرد شتيمة عابرة أفلتت من المجلة في ساعة طيش، بل كان جزءاً من حملة ضارية شنتها المجلة المدعومة من القصر الملكي..