حمّلت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، النظام السوري، مسؤولية معظم الهجمات الكيميائية التي وقعت في البلاد منذ العام 2011، مشيرةً إلى فشل الجهود الدولية في وقف هذه الانتهاكات.
الأرشيف
04 ابريل 2018
رضوان زيادة
كاتب وباحث سوري، أستاذ في جامعة جورج واشنطن في واشنطن
بقيت الغوطة الشرقية قرب دمشق تحت الحصار القاتل، وفشلت الأمم المتحدة في إيصال المساعدات إلى تلك المناطق، ولم يتغير شيء من حياة المواطنين المدنيين هناك، سوى الألم اليومي والمعاناة التي كانت دوماً تعني أحد الخيارين، الموت البطيء أو الموت السريع.
عبّر الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، في حوار مع "لوموند" نشر الإثنين، عن "قلقه" من تطور الأوضاع بسورية، معترفا بأنه يشعر بالمسؤولية عمّا يجري في الغوطة، قبل أن يوجه سهام نقده إلى روسيا وتركيا، قائلاً إنهما تتواطآن على تقسيم سورية.
تحقّق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في هجمات وقعت، في الآونة الأخيرة، بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف العاصمة السورية دمشق، لتحديد ما إن كانت أسلحة محظورة قد استخدمت، وفق ما صرحت مصادر دبلوماسية لـ"رويترز".
الأرشيف
27 فبراير 2018
عمر كوش
كاتب وباحث سوري، من مؤلفاته "أقلمة المفاهيم: تحولات المفهوم في ارتحاله"، "الامبراطورية الجديدة: تغاير المفاهيم واختلاف الحقوق".
المحيّر في الأمر أن حرب الإبادة التي يخوضها النظام السوري وحليفاه، البوتيني ونظام الملالي، تجري تحت مرأى العالم وبصره، وفي ظل عجز المجتمع الدولي عن فعل أي شيء لحماية المدنيين في الغوطة، وفي سواها من المناطق والمدن السورية.
يُظهر الفيديو المثير للقلق، والذي يُعرض علناً للمرة الأولى، الآثار المروعة لهذه الأسلحة المحظورة دولياً، والتي يواصل الدكتاتور السوري بشار الأسد استخدامها لقتل شعبه.
برز موقف أميركي يحمّل روسيا مسؤولية "المأساة الإنسانية" في الغوطة الشرقية لريف دمشق، فيما دانت كندا المجازر التي يرتكبها النظام السوري. وتزامناً مع المواقف الرسمية، خرجت احتجاجات وتحركات من قبل ناشطين في تركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، تطالب
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء، إنّه يجب على كل الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران، بما فيها "حزب الله" اللبناني، أن تغادر سورية.
أعلنت الأمم المتحدة، بعد أيام من المجازر المتواصلة، فتح "تحقيق في تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في مناطق سورية"، فضلاً عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، فيما يستمر النظام السوري إلى جانب روسيا في إبادة الغوطة الشرقية وإدلب.