"يمثل أداء الأفراد أو الشركات أو الحكومات في أوقات الخطر أو الشدائد اختباراً حقيقياً للصلابة. هل نتقهقر؟ أم نلجأ إلى الابتكار والشجاعة؟"، هكذا بدأ علي شريف العمادي، وزير المالية القطري، مقالته المنشورة اليوم في موقع "نيوزويك".
يعتبر جهاز قطر للاستثمار، من بين أكبر الصناديق السيادية في العالم بأصول تبلغ 335 مليار دولار، وتقوم استراتيجية هذا الجهاز على تنويع الاستثمارات في الأسواق الدولية، والدخول في شراكات ضخمة في غالبية القطاعات الاقتصادية لتأمين عوائد دائمة من مشاريع
أعلنت قطر أن الاحتياطيات النقدية بلغت 340 مليار دولار، وأن صادرات الغاز الطبيعي المسال يستمر تدفقها دون مشاكل، ما يعكس تخطي البلاد تداعيات الحصار وقدرة الاقتصاد على التحمل في حال تواصل الحصار لفترة طويلة
قال محافظ مصرف قطر المركزي، الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، إن بلاده تملك احتياطياً يبلغ 340 مليار دولار، بما في ذلك أرصدة صندوقها للسيادة الوطنية، بما يمكن أن يساعدها على مقاومة الحصار المفروض عليها.
أكد وزير المالية القطري، علي شريف العمادي، أن قطر أغنى من أن تهدد، وشرح: "لدينا صناديق ثروة سيادية تبلغ 250% من الناتج المحلي الإجمالي، ولدينا احتياطات مصرف قطر المركزي، ولدينا الاحتياطي النقدي الاستراتيجي".
الأسواق تغص بالبضائع والسلع الغذائية، المحلية والمستوردة، ولا يعاني المواطنون اي نقص، بعد مرورو شهر تقريباً على الحصار اللاقانوني
واللا أخلاقي على قطر من قبل السعودية والامارات والبحرين ومصر
أعلنت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية البيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي معدلاً في ضوء التضخم. وأظهرت الوزارة نمو الناتج المحلي بنسبة 2.5% في الربع الأول من العام 2017، في مقابل تحقيقه نسبة 1.7% في الربع الرابع من العام الماضي
ذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أن الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات على قطر فشل، وذلك بعدما تلقت الدوحة المساعدة من أصدقائها وأبانت عن قدرتها على عدم التأثر بذلك، لا سيما من الناحية الاقتصادية.
يقول خبراء إن تركيا ملتزمة بمد السوق القطرية بالمواد الغذائية والاستهلاكية حتى انتهاء الأزمة، دون أن يؤثر ذلك على السوق التركية. ويرون أن قطر، التي كانت تستورد نحو 80%من استهلاكها الغذائي من دول الجوار الخليجي، قادرة أن تجد بدائل جديدة.