يرتفع منسوب التنكيل بأهالي بلدة العيسوية في القدس المحتلة، من قبل القوات الإسرائيلية، التي عمدت أخيراً إلى تصعيد خطواتها القمعية، وتمثّلت بفرض حبس إداري ليلي على عدد من الشبان، إلى جانب التهديد بسحب الإقامات من الأهالي الذين يواجهونها.
يخشى الفلسطينيون من أن يعرقل الاحتلال الإسرائيلي إجراء الانتخابات الفلسطينية الثالثة التي انتظروها طويلاً من خلال منع إجرائها في مدينة القدس المحتلة، في ظل رفضه الأنشطة الفلسطينية الرسمية في المدنية خصوصاً تلك التابعة للسلطة.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، منزل المواطن المقدسي خالد الفحام في حي الصوانة إلى الشمال الشرقي من البلدة القديمة من القدس بداعي البناء غير المرخص، فيما أخطرت عدة منازل في بلدة كوبر شمال غرب رام الله.