خلال زمن قياسي تمكن ضاحي خلفان على "تويتر" من إحباط مشروع "الإخوان" و"الموساد" بضربة واحدة، والتصدي للعصابات الإرهابية والتكفيرية، والتنظّير للحكم الالكتروني الرشيد. بل وإنقاذ مواطن –أجنبي طبعاً- تائه قرب دبي غاصت عجلات مركبته في الرمال.
لم يكن عدم استجابة الكويت لضغوط سعودية بسحب سفيرها من الدوحة، مناكفةً لـ "الشقيقة الكبرى" في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ وإِنما يقيناً منها بأَنَّ سلوكاً مثل هذا لن يُمكّنها من لعب دور الوساطة.
نفى حزب الله في لبنان، اليوم الثلاثاء، ما قاله نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي الفريق ضاحي خلفان من أن الحزب "قام بتدريب منفّذ تفجير البحرين".
يعتقد أن الصفيح الساخن الذي تعيش عليه العلاقات الإماراتية-القطرية، لن يقف على حدود البلدين، وأن المعالجات الدبلوماسية العلنية للحفاظ على التماسك الخليجي تخفي تحتها خلافات جوهرية يصعب التكهن بعاقبتها مستقبلا.