يتوسع الحراك المصري للتوصل لتهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، وبموازاة لقاءات الفصائل في القاهرة، كان عباس كامل يزور تل أبيب لبحث هذا الملف، فيما بقيت الأنباء عن لقاء سيجمعه بمحمود عباس في إطار التسريبات بعد نفي فلسطيني عكس غضب السلطة.
أجرى وفد حركة حماس الموجود في القاهرة، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، عدة لقاءات منفردة بوفود فصائل المقاومة الفلسطينية، في وقت زار فيه رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، إسرائيلَ في زيارة غير معلنة.
أعلنت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، مساء اليوم الأربعاء، أن وفدها في القاهرة، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، أجرى سلسلة لقاءات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية الذين يصلون تباعاً إلى العاصمة المصرية.
بدا واضحا أن المنطقة العربية ربما ستكون على موعد مع قرارات وخطط جديدة متعلقة بقضاياها الإقليمية الملتهبة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وما يخص خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسوية القضية، المعروفة إعلاميا "بصفقة القرن"، بالإضافة إلى الأزمة
تقترب الأوضاع في قطاع غزة من محطتين حاسمتين، الأولى هي الهدنة المقترحة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، والتي تواجه مماطلة وشروطاً إسرائيلية، فيما الثانية هي المصالحة الوطنية التي تقف أمام عقبات جديدة بعد انقلاب القاهرة على ورقتها الأساسية.
غادر وفد حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس) برئاسة صالح العاروري، اليوم الأربعاء، قطاع غزة عائداً إلى العاصمة المصرية القاهرة حاملاً معه تصور الحركة الشامل بشأن ملفات التهدئة مع إسرائيل والمصالحة الفلسطينية.
يبدو يوم الأحد حاسماً بالنسبة لقطاع غزة، في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع الكابينيت الإسرائيلي، لناحية الموافقة على اتفاق تهدئة طويل الأمد، يتضمن معالجة اقتصادية للقطاع.
قفزت الخطة المصرية الأممية عن ملف المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، في إطار محاولة التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس"، تتراوح مدتها بين خمس وسبع سنوات. الهدوء مقابل التسهيلات ورفع الحصار، هو العنوان الأبرز للصفقة التي تبحثها قيادات "حماس".
بوشر الحديث عن تهدئة الوضع في غزة، بمشاركة أممية وعربية، بما يسمح بإنهاء الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في القطاع، وهو ما استدعى إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارته إلى كولومبيا، لمواكبة المتغيرات.