تتواصل الوقفات الاحتجاجية في مصر من أجل إنهاء العدوان على غزّة، منها دعوة من "نقابة الصحافيين" تنتظم بعد غدٍ الاثنين، بهدف فتح معبر رفح وإدخال المساعدات.
بعد الحرب سيحاول الناس في غزّة استيعاب تحوّل أحيائهم ومدنهم ومخيماتهم ومدارسهم ومستشفياتهم إلى مجرّد أطلال، تفوح منها رائحة تحلّل جثث الذين قتلوا تحت أنقاضها.
ليس غريبا على جيش إسرائيل سرقة الموتى وقيام آلياته بتجريف القبور وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، بل وداس عليها دون أي مراعاة لقدسية الأموات وحرمة المقابر.
يتحدّث مصدر في القاهرة عن استمرار المباحثات الإسرائيلية المصرية حول الحدود بين مصر وغزة، وسط مطالبات لمسؤولين بحكومة الاحتلال بإحياء مشروع قديم يتعلق بتأمينها.
طرح الإسرائيليون، منذ نكبة فلسطين وحتى يومنا، مشاريع لتهجير سكان قطاع غزة لخشيتهم من النمو السكاني منذ لجوء العدد الأكبر من الفلسطينيين بعد النكبة إليه.
بدأت في عام 1953 مباحثات بين الولايات المتحدة، والحكومة المصرية، ومندوبي تشغيل اللاجئين (الأونروا) طُرح فيها مشروعٌ مُفصَّل لتوطين لاجئي قطاع غزة في صحراء سيناء
أكدت مصادر قبلية مصرية "للعربي الجديد" أن الجيش المصري اعتقل المتحدث باسم المهجرين من مدن محافظة شمال سيناء، ونقله إلى مقر عسكري دون حجة قانونية أو أمر إعتقال.
نفت كندا مزاعم إسرائيلية عن تصريح وزير الهجرة الكندي مارك ميلر، خلال زيارته إلى تل أبيب قبل أيام، بدعم أوتاوا "الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة إلى كندا.