في فرنسا الأنوار والحريّات، بلد "أنا شارلي"، اختفت أصوات المدافعين عن حرّية التعبير، تماماً، من القنوات والصحف والمجلّات خوفا من تهمة "معاداة السامية".
أعادت وفاة زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب خالد باطرفي وتعيين سعد العولقي خلفاً له، تسليط الضوء على نشاط التنظيم الذي شهد خلال السنوات الماضية تراجعاً.
عرّت غزة كل شيء وكشفت كل الوجوه، وبيّنت بوضوح قائمة القَتَلَة وداعميهم والساكتين على الاغتيال الأكبر في تاريخ البشر، الصف الأول والثاني ومن تبعهم.
تشهد فرنسا ضجيجاً سياسياً وشعبياً على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، خصوصاً مع اصطفاف الإعلام ومعظم السياسيين إلى جانب إسرائيل، في مقابل أصوات اعتراضية وازنة، تسعى باريس إلى قمعها.
قرّرت مواطنة مغربية من ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الثامن من سبتمبر/ أيلول الحالي، رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، على خلفية نشر الأخيرة صورة اعتبرتها "انتهاكاً" لكرامتها ولأخلاقيات المهنة.