نظمت جبهة الخلاص الوطني التونسية المعارضة وقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، رفضاً لسياسات الرئيس قيس سعيد، وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وسط العاصمة تونس، تزامناً مع إحياء عيد الجمهورية الذي يصادف 25 يوليو/ تموز من كل عام.
تواصل المعارضة التونسية نضالاتها ضد الانقلاب منقسمة، دون أي بوادر لتوحيد صفوفها، في وقت ازداد فيه تضييق السلطات على المعارضين مستفيدة من تشتتهم لاستكمال تنفيذ أجندتها.
تترسخ سلطة الرئيس التونسي قيس سعيّد بعد عامين على انقلابه في 25 يوليو/تموز 2021. ولئن بدا أن الشعب طبّع مع الانقلاب واستسلم لأمره، إلا أن الديمقراطية التونسية لا تزال تقاوم وتنتظر تقاطع الساحات.
أكدت جبهة الخلاص الوطني التونسية، اليوم الخميس، أنها ستظل وفية لقضية المعتقلين السياسيين في القضية المعروفة باسم "التآمر على أمن الدولة"، مؤكدة أن هذه الوقفات ستظل صفحة مضيئة في تاريخ النضال الوطني من أجل عودة الحقوق والحريات.
مثل رئيس جبهة الخلاص الوطني التونسية أحمد نجيب الشابي، اليوم الجمعة، أمام قاضي التحقيق في قضية "التآمر على أمن الدولة" والتي سجن بمقتضاها عدد من السياسيين والمحامين.
تشهد التظاهرة في دورتها الخامسة، التي تُقام بين العاشر والسابع عشر من حزيران/ يونيو الجاري، مشاركة قرابة 180 فنّاناً من تسعة بلدان، يقدّمون سبعة وعشرين عرضاً، من بينها سبعة عشر عرضاً لراقصين تونسيّين.
قالت جبهة الخلاص الوطني في تونس، اليوم السبت، إن المزيد من الاعتقالات ومحاولات إسكات المعارضة لن يقود إلى أي حل في البلاد التي تواجه أزمة واتهامات متبادلة بين المعارضة والسلطة الحاكمة.
في الدورة الرابعة من "مهرجان 4/4 الدولي للمسرح المحترف" التي انطلقت في المركب الثقافي عمر السعيدي" في مدينة جندوبة التونسية أمس الأربعاء وتتواصل حتى الإثنين المقبل، توزّعت مجموعة من الورش على فضاءات عديدة في المدينة.
لم يكن رفض الرئيس التونسي قيس سعيّد لمبادرة الحوار الوطني مفاجئاً، غير أنه طرح تساؤلات عن المخرج الممكن لأزمة البلاد، وسط انقسام بين من يرى ضرورة الوصول لحل يكون سعيّد خارجه، وبين من يراهن على تراجع الرئيس عن تشدده.
أكدت جبهة الخلاص الوطني التونسية، اليوم الجمعة، مواصلة مساندتها للمعتقلين السياسيين في السجون، مبينة أنّها قد تخوض اعتصاماً مفتوحاً بداية من الأسبوع المقبل بمقر أحد الأحزاب لمزيد من الضغط في هذا الملف.