سيّرت القوات الروسية والتركية للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق موسكو دورية مشتركة على طريق "أم 4" انطلاقاً من إدلب، ما يطرح الأسئلة حول إمكانية أن تسمح الخطوة باستعادة الحركة على هذا الطريق، والمهددة بعوائق كثيرة.
لا يزال التحشيد العسكري والدبلوماسي يجري في كواليس أزمة ليبيا بعيداً عن التصريحات والمواقف الرسمية من قبل قادة الاطراف الليبية وداعميهم الخارجيين، في وقت توسعت فيه رقعة الصراع والجدل المكتوم لتطاول محيط سرت والجفرة وتحديداً باتجاه مناطق النفط.
تتزامن التحشيدات العسكرية لحكومة الوفاق الليبية، تمهيداً للتقدم باتجاه مدينة سرت التي تتحصن فيها مليشيات خليفة حفتر، مع مشاورات دبلوماسية مكثفة لوقف العمليات العسكرية، فيما تتمسك تركيا بإعادة الوضع العسكري إلى ما كان عليه قبل إبريل/ نيسان 2019.
حالة من الترقب والقلق يعيشها الشارع الإدلبي بعد تزايد إرسال الحشود من النظام السوري والمليشيات الإيرانية نحو جنوب المحافظة، بدعم روسي، فيما تكررت الخروقات بالأيام الأخيرة، حتى شهدت الساعات الماضية استئناف الطيران الحربي الروسي طلعاته بعد تنفيذ عدد من
أحدث تعيين السفير الروسي في دمشق، ألكسندر يفيموف، مبعوثاً خاصاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تغيراً طارئاً ومفاجئاً في نمط العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والنظام.
أكدت السلطات الأميركية ارتباط منفذ الهجوم على قاعدة فلوريدا البحرية أواخر العام الماضي، وهو أحد المتدربين بسلاح الجو السعودي، بتنظيم "القاعدة"، ما يعيد ذكريات اعتداءات 11 سبتمبر 2001، ودور التطرف السعودي فيها
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم السبت ان سلاح الجو الروسي نفذ 36 طلعة على مدى الاربع والعشرين ساعة الماضية قصف خلالها 49 هدفا في سورية.(رويترز/فرانس برس)
أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي محمد قنونو، اليوم الثلاثاء، أنّ "تحرير قاعدة الوطية سيساعد على نجاح العمليات العسكرية المقبلة"، في وقت رجّح خبراء أن تسرّع نتائج الميدان المقبلة، خصوصاً في محيط الجفرة، من سقوط مشروع خليفة حفتر السياسي والعسكري.
قتِل ستة مدنيين وجُرِح أكثر من عشرين آخرين، آمس، في قصف جوي، نفّذه سلاح الجو الروسي على مدينة عندان وبلدة كفرحمرة، شمال مدينة حلب، شمال غربي سورية.(العربي الجديد/فرانس برس)