استشهد الشاب بدر نضال أحمد نافلة (19 عاما)، من بلدة قفين، شمال طولكرم، شمالي الضفة الغربية، مساء اليوم الجمعة، بعد وقت قصير من إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة قفين.
ما كاد السائق الفلسطيني نضال أبو جيش يتحرك بسيارته التي تقلّ سبعة ركاب، يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد انتهاء جنود الاحتلال الإسرائيلي من تفتيشها على حاجز "بيت فوريك" المقام شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حتى سمع صوتاً غريباً.
في العُرف، على مرّ التاريخ، يحمل المسالمون الراية البيضاء لإعلام العدو بنيّة السلام، لا الحرب. الشهيد الفلسطيني عمر هيثم البدوي (22 عاماً) من مخيم العروب شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فعل ذلك، لكن جنود الاحتلال الإسرائيلي لم يكترثوا.
باتت مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، في صدارة المناطق التي يستهدف الاحتلال ضمها وتهويدها، وهو ما ظهر من خلال الاقتحام الإسرائيلي الكبير للمدينة يوم الأربعاء وتوجيه بنيامين نتنياهو رسائل منها "بأننا سنبقى فيها إلى الأبد".
لم يخطئه رصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذي أطلق باتجاه الشبان الذين كانوا يحاولون دخول القدس، فارتقى عبد الله شهيدا قبل تحقيق حلمه بإحياء ليلة القدر، بعد 7 سنوات من الانتظار.
استشهد فلسطيني وأصيب 51 بالرصاص والمطاطي والغاز، في الجمعة الـ57 من "مسيرات العودة" في غزة، بينما سقط شهيدان آخران في قصف إسرائيلي استهدف موقعاً لـ"القسام" وسط القطاع.
الفلسطينيون الذين يتاح لهم الخروج من قطاع غزة والعودة إليه، لا ينعمون بأبسط حقوقهم الإنسانية؛ إذ أن الأمن المصري يضيّق عليهم الخناق، ويعاملهم كمشتبه بهم
استشهد فلسطيني، وأصيب العشرات، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات توجهت لنقاط التماس في الضفة الغربية المحتلة، فيما قمعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مسيرتين لحركة حماس.