باتت بريطانيا أمام مفترق طرق في مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي، فإما أن تعتمد خياراً مرناً قد يترك بعض القطاعات مفتوحة أمامها أوروبياً، وإما أن تقطع مع أوروبا نهائياً. على أن كل شيء يعتمد على حراك رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
يواجه مشروع الوحدة الأوروبية خمسة تحديات رئيسية خلال السنوات المقبلة، وما لم تعالج هذه التحديات التي تشكل "كعب أخيل"، ربما يفشل المشروع ويسقط تحت ضربات الديون والإفلاسات وعجز الحكومات عن تمويل دولة الرفاه
صعّدت رئيسة الوزراء البريطانية من حربها مع زلزال "بريكست"، بإعلان رفضها إجراء أي استفتاء ثانٍ، لتاكيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من عدمه، ما يجعلها في مواجهة مفتوحة مع المطالبين ببقاء بلدها بالاتحاد.
ترأست رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، صباح اليوم الثلاثاء، أول مجلس للوزراء بعد توليها المسؤولية، مؤكدة عزمها العمل على إنجاح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
سيناريوهات عدة طرحها باحثون أوروبيون لتقييم الوضع في حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المقرّر غداً الخميس، وأبرزها، هاجس انتقال عدوى الاستفتاء إلى دول أخرى بسبب سياسات الاتحاد، وأهمها حرية الحركة التي أثّرت سلباً على الأمن الأوروبي