تخوض وكالة "أونروا" معركة بقائها والتمسك بشرعيتها الدولية، وسط محاولات أميركية حثيثة لإنهاء قضية اللاجئين، وهي ستعقد مؤتمراً لدعمها مالياً، في 25 يونيو/ حزيران المقبل، أي في الموعد ذاته لمؤتمر البحرين، الذي أعلنت السلطة الفلسطينية مقاطعته
ادعاء النظام في البحرين أن المؤتمر سيساهم في حل الأزمة المالية الفلسطينية لا ينطلي على أحد، بل إنه يأتي في سياق الكذب والخداع، وإن عقد المؤتمر من دون علم أصحاب القضية وموافقتهم يشكل تدخلا عبثيا، واعتداءً صارخا على الحقوق الفلسطينية.
دعا المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إلى نقل خدمات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى الدول المستضيفة للاجئين.
بعد نحو سنتين من بدء تنفيذ دونالد ترامب إجراءاته لتصفية القضية الفلسطينية، بعنوان كاذب هو "صفقة القرن"، تستعد إدارته لشرعنة خطواتها رسمياً من خلال مؤتمر اقتصادي اختارت إقامته في المنامة. هذه الخطة ستنطلق من الجانب الاقتصادي لتقديم "رشوة مالية"
في أول تعليق للسلطة الفلسطينية على إعلان واشنطن عن عقد مؤتمر اقتصادي بالبحرين، وذلك ضمن المرحلة الأولى من الخطة المعروفة باسم "صفقة القرن"، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن مجلس الوزراء لم يستشر حول المؤتمر المذكور.
ذكر البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستعقد "ورشة عمل" اقتصادية في البحرين في أواخر يونيو للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، وذلك ضمن المرحلة الأولى من خطة دونالد ترامب للسلام، المعروفة باسم "صفقة القرن".
تحاول إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاشتباك الفكري مع الفلسطينيين، بعد أن قامت بتسخيف أي مظهر أو أيٍّ من الحقوق الوطنية الفلسطينية، وإلغائه. ورفض تأشيرة زيارة حنان عشراوي، فيما يغرّد غرينبلات أنه مرحب بها في البيت الأبيض، يعكس التناقض