أعلنت اللبنانية دوللي الخباز الاعتصام أمام الصرح البطريركي في بكركي، والإضراب عن الطعام رفضا لقرار المحكمة الابتدائية المارونية بحرمانها من حضانة ابنتها (7 سنوات) وابنها (15 سنة)، ومنح الحضانة لزوجها السابق "لأسباب ذات طبيعة نفسية".
لا يزال "كفرناحوم" لنادين لبكي يُثير سجالات لبنانية داخلية، بسبب راهنٍ محليّ يرتكز الفيلم على بعض فصوله، في مقابل انهيار في الاقتصاد والاجتماع والعلاقات الإنسانية، وذلك قبل أيام قليلة على إعلان جوائز "أوسكار" لعام 2019.
نظمت قوى سياسية ونقابية وطلابية لبنانية اعتصاماً أمام مقر الحكومة في وسط بيروت، رافعين شعار "لا ثقة" في الحكومة المؤلفة حديثاً، بالتزامن مع بدء انعقاد جلسات مناقشة البيان الوزاري مساء اليوم، واستكمالاً لتحركات سابقة رافضة للسياسات الاقتصادية
يصوّت البرلمان اللبناني، الثلاثاء، على الثقة للحكومة الجديدة التي يرأسها سعد الحريري، والتي أبصرت النور بعد تسعة أشهر من تكليف الأخير، نتيجة عراقيل المسؤولين وخلافاتهم على الصفقات والحقائب فيها.
أحرق اللبناني جورج زريق نفسه، وما أن لفظ رمقه الأخير، حتى تهافتوا لإظهار صدمتهم واستنكارهم. أقبل كثر لمدّ يد المساعدة، للاستنكار والدعوة إلى ردود فعل ترقى إلى مستوى الحدث، للدعوة إلى "ثورةٍ" محتملة، ضرورية، كتلك التي أشعلها البوعزيزي في تونس.
"نتمنى ألا يكون هناك جورج زريق ثانٍ وثالث وأن تقوم بإصلاحات جذرية"، قال شكري زريق شقيق الراحل جورج زريق لوزير التربية اللبنانية أكرم شهيب من أمام الوزارة، خلال الاعتصام الذي دعا إليه اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمر في المدارس الخاصة.
يوم الجمعة الماضي، قام مواطن لبنان يدعى، جورج زريق، بحرق نفسه على مقربة من مدرسة ولديه، بسبب مطالبة إدارة المدرسة بدفع المستحقات المالية للأطفال. الفنّانون في لبنان تمهَّلوا في إبداء رأيهم بالقضية
هل يتحوّل جورج زريق إلى "بوعزيزي" لبنان، ويشعل ثورة حقيقية ضد كل مظاهر الفساد في البلد، من المحاصصة الطائفية والمذهبية والسياسية التي طغت على تشكيل الحكومة، أم تُرى تمرّ الحادثة المأساوية مرور الكرام؟
"احترق جسد أخي فداء لحق أطفاله بالتعليم"، بهذه الكلمات شيّع اللبناني شكري زريق شقيقه جورج زريق، اليوم السبت، في كنيسة القديسة بربارة في بلدته راس مسقا في الكورة (شمال لبنان).
انشغل الرأي العام اللبناني، بمواطنيه ونقاباته وسياسييه، بحادث انتحار مواطن لبناني حرقاً، بعدما أشعل النار في جسده أمس الخميس، وقضى متأثراً بحروقه الشديدة اليوم الجمعة، لعجزه عن سداد أقساط مدرسة ابنته المتراكمة.
