احتشد آلاف اليمنيين في محافظة تعز، وسط اليمن، اليوم الجمعة، استجابة لدعوة أطلقها رئيس البلاد، عبد ربه منصور هادي، لـ"الاصطفاف الوطني ونبذ الصراعات"، حسب شهود عيان ومراسل الأناضول
وصل وفد الحكومة اليمنية، اليوم، صعدة، حيث يرتقب أن يعرض على زعيم "أنصارالله"، عبدالملك الحوثي، مبادرة المشاركة في الحكومة، فيما خرجت تظاهرات حاشدة للتنديد بالحوثيين.
تحاول الحكومة اليمنية تشتيت الفئات الاجتماعية والاقتصادية المعارضة لقرارها رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وذلك عبر إقرار تقديمات ومزايا فئوية لا تطال كل المتضررين من رفع الدعم. وفي هذا الإطار، أعلنت الأربعاء عن قرارات تحت عنوان: "تخفيف أعباء
لم تخل الاحتجاجات الشعبية في اليمن الموحد يوماً من استثمار سياسي ومحاولة تجييرها لصالح طرف محدد لتحديد مكاسب سياسية. هوية هذا الطرف تتبدل دائماً بتبدل الأوضاع والتحالفات السياسية في البلاد.
اصطدمت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) مع السلفيين على مدار اليومين الماضيين بتعز، وعقب إلقاء قنبلة صوتية تبادل الطرفان الاتهامات حولها، في حين وزع تنظيم "القاعدة" في ظهور علني له قبل أيام بحضرموت، منشورات تروج للتنظيم وتهنئ المواطنين بقدوم عيد الفطر.
الزواج الكاثوليكي بين القبيلة ورجال الدين في اليمن ساهم في تقويض كل المشاريع الطليعية، وعزز صورة التخلف من خلال مزيج تقليدي قمعي يلوّح بخنجره ضدّ كل شيء، بدءاً بالقرار السياسي وليس انتهاءً بحرية الإبداع. دراما المبدع والقبيلة تواصل فصولها.
تعاني السياحة في اليمن من تردي الأوضاع السياسية، حيث تكبدتْ خسائر كبيرة جراء أعمال العنف، ويرى العديد من الخبراء أن صناعة السياحة في اليمن منيت بخسائر جراء غياب الاهتمام الرسمي، بالإضافة إلى تردي الأوضاع السياسية القائمة.
دارت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، ليل الجمعة ـ السبت، في عمران، شمالي اليمن، وقد قصف "الحوثيون" المجمع الحكومي بقذائف "الهاون".