يعيش اليمن أزمات معقّدة سياسية واقتصادية واجتماعية ويمضي في طريق الفوضى نتيجة الصراعات الداخلية وتصاعد عمليات العنف والتخريب. ويتحمّل الاقتصاد عبء السياسة والجزء الأكبر من فاتورة الخسائر ويدفع الثمن.
تلتهم وزارة الدفاع اليمنية ثلث إيرادات البلاد، بموازنة سنوية تبلغ 2 مليار دولار، وهي أكبر من موازنات 13 وزارة مجتمعة، بينها التعليم والصحة، تذهب معظمها لصالح القيادات العسكرية والقبلية، لشراء الولاءات السياسية، فيما لا ينتفع الأمن اليمني سوى بالفتات
توقّعت الناشطة اليمنية توكل كرمان في حوار مع "العربي الجديد" "موجة ثورية جديدة رداً على انتهاكات الثورة المضادة التي قام بها علي عبد الله صالح والحوثيون"، متهمة رئيس جهاز الأمن القومي السابق عمار عبد الله صالح بتدبير عملية اقتحام منزلها.
يستعد الحراك الجنوبي في اليمن لتصعيد جديد، بدءاً من اليوم بالتزامن مع إحياء ذكرى الثلاثين من نوفمبر، وسط خشية من تكرار إسقاط عدن على غرار ما فعل الحوثيون في صنعاء، بالرغم من رسائل التطمين الجنوبية.
فاجأت قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح أنصارها بلقاء جمعها بزعيم "أنصار الله" (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، في معقل الجماعة في صعدة. اللقاء الذي لم يمهد له الحزب، يرى المتوجسون أنه يكرّس تفوق "أنصار الله" وضعف الإصلاح.
يحدث أن تدخل في نوبة هستيرية من الضحك المتواصل، عند قراءتك نكات سياسية غاية في الإبداع والذكاء، وتشمل مختلف الأحداث والقضايا والشخصيات السياسيةـ وتكشف حاجة هذا الشعب لقليل من السعادة والبسمة.
تضاربت الأنباء حول اقتحام مسلّحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على مطار تعز، جنوبي غرب اليمن، في وقت أعلن فيه تنظيم "القاعدة" أنه "استهدف السفارة الأميركية في صنعاء بعبوتين ناسفتين، مساء الخميس، نتج عنهما سقوط قتلى وجرحى من حراسة السفارة".
سيطر مسلّحو جماعة أنصار الله (الحوثيين) على مدينة "القاعدة" في محافظة إب جنوب غرب اليمن، في وقت دعا وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، الجماعة إلى تسليم مؤسسات الدولة، وهاجم القادة العسكريين الذين سمحوا بانتشار "المليشيات".