حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الإثنين، من أنّ الولايات المتحدة "ستندم"، بحال الانسحاب من الاتفاق النووي مع بلاده، متوعّداً بأنّ طهران ستردّ في "أقل من أسبوع" إذا حصل ذلك.
انتقد مسؤولون إيرانيون، التغييرات الأخيرة في الإدارة الأميركية، لا سيما تعيين الرئيس دونالد ترامب، جون بولتون مستشاراً للأمن القومي، معتبرين أنّ ذلك التعيين "يستهدف طهران".
شهدت إيران حملة دعائية، خلال الأيام الأخيرة، لتشجيع المنتجات الوطنية، مستفيدة في ذلك من إقبال الإيرانيين على التسوق قبيل عطلة عيد النوروز، فضلاً عن التأهب لاحتمال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعودة العقوبات على طهران
في اللحظة نفسها التي كان يدخل فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، كان مجلس الشيوخ يعقد جلسة للبت بمشروع قرار يقضي بوقف المشاركة العسكرية الأميركية في حرب السعودية على اليمن.
إيران وإيران وإيران... هذه هي الكلمة التي قد تهيمن على أحاديث كل من دونالد ترامب ومحمد بن سلمان اليوم في البيت الأبيض، وإن تطلب الأمر قد تضاف إليها تنويعات حول شكل إخراج "صفقة القرن"
توقع السناتور الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الأحد، أن ينسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، في مايو/أيار المقبل.
يبدو توصل الكونغرس الأميركي إلى اتفاق بين الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، بشأن التعامل مع الاتفاق النووي مع إيران أمرًا مشكوكًا فيه ؛ فالديمقراطيون لا يثقون بالكيفية التي يدير بها الرئيس ترامب هذا الملف. هنا تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة
تعبت واشنطن من سلوكيات الرئيس دونالد ترامب. لكن لا حيلة لها سوى إبداء الدهشة والذهول وأحياناً التخوف والشعور بالصدمة والإحراج. لكنها هذه المرة شعرت بالذعر. تجدد لديها الخوف من لعبه بما لا يحتمل اللعب فيه: السلاح النووي.
تنشغل الدوائر الأميركية بتقييم حصاد السنة الآفلة، وبمحاولة استشراف ما قد تأتي به السنة التي بدأت قبل أيام. ويحظى الشق الأول بالحصة الأكبر من التركيز والتشريح، لكن المعادلة مقلوبة هذه المرة، وإلى حد بعيد.