لم تكن الاحتجاجات التي عمّت شوارع مدن غربية كافية لعقد المقاربة بين الليلة الفلسطينية، والبارحة الفيتنامية، لو لم تحدث الانتفاضة الطلابية في الجامعات الأميركية.
انطلق حراك طلاب تونس التضامني مع غزة والداعم للانتفاضة الطالبية في جامعات العالم، ولا سيّما في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وذلك من العاصمة ومدن أخرى.
دوّن المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي منشوراً يحيّي فيه انتفاضة آلاف الطلبة (والأساتذة) في الجامعات الأميركية، ضد حرب الإبادة في غزّة.
لم تهدأ وتيرة احتجاجات طلاب الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة منذ بدئها، واتسعت لتشمل عشرات الجامعات قبل أن تنتقل إلى فرنسا وكندا وأستراليا
ما يجري في جامعات العالم اليوم من اعتصامات ومظاهرات ليس انتصارًا لفلسطين وحسب، بل ترسيخ لأهمية النضال الجمعي ضدَّ كلِّ أشكال العنصرية والسياسات القامعة.