عند الساعة الحادية عشر صباحا كنت أقف على شباك المكتب، أتابع ما يدور، عين على مقر الفرقة الأولى مدرع التي بدأت الأدخنة تتصاعد منها، وعين على منزل هادي الذي ظل محايدا حينها، بمظهر "العاجز" عن اتخاذ القرار في دولة عميقة.
شريف إسماعيل لم يحقق نجاحات تذكر في وزارته كما يزعم قريبون منه، فالرجل كان مسؤولا عن ملف الطاقة، والجميع يعرف أن المساعدات النفطية الخليجية التي تجاوزت 10 مليارات دولار منذ يوليو/تموز 2013 هي التي دعمت الاستقرار في سوق الطاقة.
أعلن وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أن بلاده ماضية بتطوير منظومتها الصاروخية، معتبراً أنها غير معنية بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالاتفاق النووي مع الغرب، إلا وفق ما تقتضيه مصلحة البلاد وأمنها القومي.
آن الأوان أن يتدارك العرب الأمر، لأن مصير الكوكب يعنيهم كغيرهم من الأقوام، ولأن منطقتهم، بحكم طبيعتها المناخية، أكثر انكشافاً وتضرراً من غيرها من التقلبات المناخية. وإن تقاعسوا، ستكون بلادهم أول المتضررين واقتصادياتهم أيضاً.
باتت الإمارات مرغمة على التقشف وترشيد النفقات شأنها شأن دول الخليج التي تعاني عجزاً في الموازنات العامة بسبب تراجع إيرادات النفط، والسؤال: هل الإمارات وغيرها من دول الخليج ستواصل دعمها المالي لنظام ما بعد 3 يوليو، أم تدير ظهرها له؟
الخليج يتقشف ويرفع الأسعار ويقترض ويرفع الدعم عن الوقود ويسحب من احتياطياته الخارجية، وهو ما ستكون له تبعاته الخطيرة، ليس فقط على الاقتصاد الخليجي، بل على الاقتصاد العربي برمته وخصوصا الدول التي تصدر عمالة ضخمة لمنطقة الخليج.
البيئة والمجتمع من أبرز الملفات التي تعرّض معصومة ابتكار مستشارة الرئيس الإيراني حسن روحاني، للانتقاد اليوم. عن تلك الملفات وعن شؤون أخرى، تتحدّث إلى "العربي الجديد".
خلال السنوات الأخيرة، تفاقمت مشكلة الصرف الصحي في البحرين في ظل زيادة عدد السكان وغياب التخطيط الاستراتيجي البعيد المدى. إلا أن الدعم الخليجي التي حصلت عليه المملكة أخيراً، قد ينهي المشكلة