تجددت الاحتجاجات الشعبية، اليوم الثلاثاء، في مدينة القضارف، شرق السودان، للمطالبة بإسقاط النظام وتنحي الرئيس عمر البشير، وذلك قبل يوم من حشد جديد في الخرطوم دعت إليه المعارضة، وتجمع آخر مؤيد للبشير دعت إليه أحزاب الحكومة.
تجددت الاحتجاجات الشعبية، اليوم الأحد في العاصمة السودانية ومدينة مدني (وسط) وعطبرة (شمال)، وذلك استجابة لدعوة وجّهها تجمع المهنيين السودانيين المعارض، لتنفيذ مسيرة نحو القصر الرئاسي للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.
سيطر الهدوء، يوم السبت، على مختلف المدن السودانية، وذلك عشية دعوة جديدة من المعارضة للمواطنين إلى التجمع، غداً الأحد، في موكب سمته "موكب التنحي"، خُطط له الانطلاق من وسط الخرطوم إلى القصر الرئاسي، لتسليم مذكرة تطالب الرئيس عمر البشير بالتنحي.
لا تدل تطورات الأزمة السودانية على أنها متجهة لأي حل؛ فبعد مطالبة أحزاب معارضة بتشكيل مجلس انتقالي لحكم البلاد، رد النظام باجتماع لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم و40 حزباً موالياً له، انتهى لوصف مطالب المعارضة بالدعوة للانقلاب، والمطالبة بإبعادها من
اعتبر حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، وأحزاب حليفة له، أنّ مطالبة "الجبهة الوطنية للتغيير" الجيش بالانحياز للشعب وحماية المتظاهرين، هي "دعوة صريحة للانقلاب العسكري"، فيما أورد "الحزب الشيوعي"، حصيلة لضحايا الاحتجاجات في البلاد، مختلفة عن تلك
دعت أحزاب سياسية معارضة ونقابات محسوبة على المعارضة، اليوم، لحشد جديد عقب صلاة الجمعة، للمطالبة برحيل النظام، وذلك في سياق الحراك الشعبي الذي شهدته مدن سودانية عدة.
كسرت التظاهرات في السودان، وانضمام مدن جديدة، بينها العاصمة الخرطوم، إلى المحتجين المطالبين برحيل الرئيس عمر البشير، ما كان كثر يعتقدونه، من أن شمال البلاد موالٍ للسلطة، إذ إن العديد من رموز الحزب الحاكم يتحدرون من المنطقة.
دخل صحافيون سودانيون في إضراب عن العمل لمدة 3 أيام، ابتداء من اليوم الخميس، تنفيذاً لدعوة من "شبكة الصحافيين السودانيين" الموالية لـ "تجمع المهنيين" المعارض.