لم تعد أصوات التقسيم تتحدث بخجل في العراق، بل باتت مشاريع تطرحها الأقليات، كي تهرب من مشكلة التهميش التي تعاني منها، وتستقل في إقليمها. أحدث طروحات "الاستقلال" وصلت إلى التركمان في كركوك، كحل وسط بين العرب والأكراد.
تفرض التحولات العراقية واقعاً جديداً على البلاد المعروفة بتعددها القومي والإثني والطائفي، مهدّدة بالتقسيم والصراعات؛ الحال ينصرف على المكونات الاثنية، مثل التركمان، ضحايا ثلاثة أطراف: داعش والأكراد وحكومة بغداد.
أكّد عضو مجلس محافظة الأنبار العراقية، عذال الفهداوي، أنّ بعضاً من شيوخ عشائر المحافظة، يدرسون حالياً الانسحاب من مقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك بعد أن تجاهلت الحكومة مطالبات عشائر المحافظات بتوفير السلاح لها لمحاربة التنظيم.
طالب مقرر البرلمان، النائب التركماني، نيازي معمار أوغلو، اليوم الثلاثاء، بـ"إقامة إقليم كركوك الخاص المستقل بحدوده الإدارية، وبمشاركة جميع مكوناته لنرى أين سيكون التركمان في المعادلة السياسية في العراق".
صعّدت "الجبهة التركمانية العراقية" موقفها، اليوم الجمعة، وهددت باللجوء إلى تركيا لتزويدها بالسلاح في حال استمرت بغداد بمماطلتها بتزويدها بما يلزم لحماية التركمان مؤكّدةً أنّ التركمان يواجهون اليوم محاولات لمحو جغرافيتهم وقوميتهم من قبل تنظيم "الدولة
وُلدت، بعد مخاض عسير، قيادة جديدة لـ"الائتلاف الوطني السوري" المعارض، يترأسها هادي البحرة الذي اختير خلفاً لأحمد الجربا في منصب رئاسة الائتلاف. وتنتظر هذه القيادة مهمات ثقيلة من أجل إصلاح الائتلاف بشكل يلبي طموحات الشعب السوري.