أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، و"جيش العزة"، و"هيئة تحرير الشام"، مساء اليوم الخميس، بدء هجوم عسكري على مواقع قوات النظام السوري ومليشياته في ريف حماة الشمالي، واستعادة السيطرة على قرية في المنطقة.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، عن استعادتها 5 من أبناء المقاتلين الفرنسيين في تنظيم "داعش" الإرهابي بسورية، وشددت على أن هؤلاء "أيتام" و"منعزلون"، وتبلغ أعمارهم الخامسة فما تحت.
ماذا سيحلُّ بالمقاتلين الإسلاميين الذين تقطعت بهم السُبل في سورية؟ أيكون مصيرهم مشابهاً لمصير أسلافهم "الأفغان العرب"؟ وهل يعيدون تجميع شتاتهم، كما فعل أقرانهم، في اليمن وكوسوفو والصومال؟ هنا مقاربة بشأن هؤلاء منذ "الأفغان العرب" حتى تنظيم داعش.
فيما يقترب موعد الانسحاب الأميركي من سورية، رفض حلفاء واشنطن الأوروبيون طلباً من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لملء الفراغ الذي سيخلفه انحساب القوات الأميركية في هذا البلد، وذلك بحسب ما أكده مسؤولون أميركيون وغربيون لصحيفة "واشنطن بوست".
يصعّد النظام السوري ضغطه على محافظة إدلب، عبر استهداف المدنيين بالقصف المتواصل والتفجيرات كما حصل في مدينة إدلب الإثنين، في مسعى لاستنزاف المنطقة وأهلها وتأليب الحاضنة الشعبية، بما يُفسح المجال أمامه لمحاولة اجتياحها.
انتقل الخلاف الأميركي-الأوروبي حول إعادة المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات المتشددة، تحديداً "داعش"، والذين اعتقلوا من قبل قوات سورية الديمقراطية "قسد"، إلى دولهم، من غرف الاجتماعات المغلقة إلى العلن، وسط تباعد في المواقف حول سبل حل الأزمة.
تضيء هذه المطالعة على راهن التعليم المدرسي في سورية، وتقدم معطيات بشأن عشرات آلاف المدارس المدمرة كلياً وجزئياً، وتشرح واقع العبث الحادث في مناهج التعليم. ومن الخلاصات أن الوصول إلى نظام تعليمي ناجع في سورية حلم مستحيل التحقق.
عدَّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن روسيا وإيران وآخرين "ليسوا سعداء بمغادرة الولايات المتحدة سوريا لأنهم سيضطرون إلى محاربة داعش (بأنفسهم)". تاليا تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بشأن أسباب ومآلات القرار الذي انقسمت عليه إدارة
على الرغم من تكثيف المسؤولين الأتراك تهديداتهم بأن الدور جاء على شرق الفرات، فإن كل المؤشرات تظهر أن العملية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية لن تكون وشيكة، إذ لا توجد حشود عسكرية، كما لم تتفق أنقرة وواشنطن على هذا الأمر.