طرحت الولايات المتحدة، أمس، مشروع قرار جديداً لهدنة في الغوطة الشرقية، مع توجيهها تحذيراً للنظام السوري باستعدادها للتحرك، في وقت كانت فيه روسيا والنظام يحاولان توظيف تقدّمهما في الغوطة، لدفع فصائل المعارضة إلى الاستسلام
سامي (14 عاماً) طفل من درعا جنوب سورية، لجأ إلى الأردن من جرّاء الحرب. يقول لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): "خرجت للعب في الثلج مع أبناء عمي. أصابتنا قنبلة. رأيت يدَي ابن عمي تتطايران أمام عينيّ".
قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، يدعو إلى وقف إطلاق النار في دمشق والغوطة الشرقية، فيما قالت مندوبة واشنطن، نيكي هيلي، إن "مجلس الأمن فشل في الاضطلاع بدوره، وإذا لم يتحرك سنتولى الأمر بأنفسنا".
قالت مصادر محلية إن حافلات ترافقها سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري وصلت إلى أطراف حي القدم جنوب مدينة دمشق، اليوم الإثنين، بهدف نقل مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة إلى الشمال السوري.
لم تغادر الأربعينية السورية مروة، مدينة حمورية بريف دمشق، عند اندلاع المظاهرات، ولم تغادرها بعد اشتداد المعارك، على الرغم من الحصار، فهي ترفض مغادرة المنطقة التي ولدت فيها.
أعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض، اليوم الاثنين، التوصل إلى اتفاق مع روسيا بوساطة أممية من أجل إجلاء جرحى من الغوطة الشرقية المحاصرة على يد قوات النظام السوري في ريف دمشق على دفعات.
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة بشأن الوضع في سورية، تتعلق بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2401، والذي يتضمّن أساسه إعلان هدنة في عموم سورية بدون تأخير لمدة 30 يوماً.
نفت فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، وجود عمليات تفاوض مع روسيا من أجل إخراج مقاتليها من غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، فيما استأنفت قوات النظام، صباح اليوم، قصف الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة ، موقعة جرحى بين المدنيين.