بعد ستة أشهر من الحرب على قطاع غزة، تتخبّط إسرائيل بأزماتها الداخلية، في ظلّ عدم تحقيقها أياً من أهداف العدوان، لا في إنهاء حركة حماس ولا في إعادة المحتجزين.
يتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية، مع توسيع الضربات ونوعيتها، رغم المساعي الدبلوماسية لاحتواء الأزمة.
بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق واستهداف قياداتها في سورية، باتت إيران أمام خيارين أحلاهما مر: السكوت والانكفاء أو الردّ والمواجهة، وفي كليهما انتحار لها
بعد نحو ستة أشهر من الحرب "الحذرة" بين جيش الاحتلال و"حزب الله"، يشير محللون إلى أن استمرار توسّع الضربات في لبنان، قد يؤدي إلى خروج الحرب عن سيطرة إسرائيل.