لم يجد مسؤول روسي رفيع المستوى إلا الكذب السياسي المفضوح، لإيجاد مبرر لعدم السماح لفريق التفتيش الدولي بالدخول الى مدينة دوما، التي تعرضت لهجوم بأسلحة كيميائية تؤكد كل المعطيات أن النظام يقف وراءه بموافقة روسية واضحة.
تمكنت روسيا ومعها النظام السوري، اليوم الأربعاء، من منع مفتشي الأسلحة الكيميائية من زيارة موقع مجزرة الكيميائي في دوما، لليوم الرابع على التوالي، بعد إطلاق نار استهدف الفريق الأمني المكلف بالتمهيد للزيارة، وسط سعي إلى إتلاف أي أدلة تثبت المجزرة.
أي جلاءٍ سيحتفل به الشعب السوري؟ كيف سيكون شكل الخريطة السورية المستقبلية؟ وأي الرايات سترفرف هنا أو هناك؟ في سماء سورية واحدة أم في سموات متعددة؟ وما مصير السابع عشر من نيسان، عيد الجلاء، الذي هو في الأساس عيد الربيع؟
تعقد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الأربعاء اجتماعاً في لاهاي، بطلب من موسكو، للبحث بقضية تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال، بعد يوم على اعتراف مختبر بريطاني بأنّه لا يملك أدلة على أنّ المادة المستخدمة بالهجوم، جاءت من روسيا.
بعد تسع سنوات من التمديد، ينتخب لبنان في مايو/أيار المقبل برلماناً جديداً، ما تدخل فيه مواقع التواصل الاجتماعي كلاعبٍ أساسي في الإعلان والإعلام والدعاية، للمرة الأولى.
تواصل موسكو ضرب كل القرارات الدولية بعرض الحائط، مؤكدة استمرار دعمها لقوات النظام السوري في ارتكاب المجازر وعمليات التهجير في الغوطة الشرقية لدمشق، التي قسمت إلى 3 أقسام جغرافياً، فيما تعمل روسيا على شق المعارضة على الأرض أيضاً.
نُظمت مسابقة جمال الكون عام 2013 في موسكو، وكان دونالد ترامب يمتلكها في ذلك الوقت، حيث كانت لديه خطط لإقامة مشاريع ضخمة في روسيا، وحاول استغلال فرصة وجوده في روسيا للتواصل مع بوتين.
كشف موقع "أوروبا ضد التضليل"، المتخصص برصد تدفق الأخبار الزائفة (يضم مختصين وصحافيين من أوروبا لمتابعة التضليل والتزييف في الإعلام)، الكثير من الأخبار التي بثّت إشاعات مشوّهة للحقيقة، خصوصاً مع تدفق اللاجئين نحو أوروبا.
يُعدّ المتصيّدون الإلكترونيون (ترولز) والذين يساهمون في انتشار الأخبار الكاذبة، أكبر أزمة تُهدّد وجود والثقة بمواقع التواصل الاجتماعي، مع تكشّف عدم قدرة الشركات على مواجهتها وحلّ مشكلتها جذرياً.
كان الخطر المتمثّل بسياسات روسيا ونشاطها في أوروبا وحول العالم إحدى أهم القضايا التي ناقشها مؤتمر ميونخ للأمن الذي اختتم أعماله أمس الأحد، حيث عبّر الأوروبيون عن عمق خشيتهم من سياسات موسكو التأزيمية، ودعمها الأحزاب المتشددة في مختلف أنحاء القارة