تطرح وثيقة صادرة عن "الحشد الشعبي" وتداولتها وسائل الإعلام العراقية أخيراً، وتتضمن تشكيل "لواء شمال بغداد"، تساؤلات حول المغزى منها، لاسيما أنها تتعارض مع وعود الحكومة العراقية بشأن إخراج الفصائل المسلحة من المدن وتتزامن مع قرب الانتخابات المحلية.
رغم انسحاب التيار الصدري من السياسة العراقية، إلا أن مشاركته في انتخابات مجالس المحافظات القادمة تشكل خطوة حاسمة لمستقبله. ستكون هذه الانتخابات، المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر، حاسمة للمشهد السياسي العراقي.
اعتمد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني استراتيجية ساهمت في تمكين الفصائل المسلحة واحتوائها في المنظومة الأمنية الرسمية، وهو ما أفسح المجال أمام تقويتها داخل الدولة.
بعد إغلاق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، باب تسجيل التحالفات والأحزاب لخوض الانتخابات المحلية المنتظرة في 18 ديسمبر، أكد قيادي بارز في التيار الصدري، لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، عدم مشاركة تياره بهذه الانتخابات.
لم يأخذ مشروع قانون "العفو العام"، في العراق لغاية الآن، طريقه نحو التشريع داخل البرلمان العراقي، بعد أكثر من شهر على موافقة مجلس الوزراء عليه وإرساله إلى مجلس النواب.
يخشى بعض المرشحين للانتخابات المحلية في العاصمة بغداد، من أن يكون تسلسل أحدهم بالرقم 56، الذي يُطلق على المحتالين والنصابين في الشارع العراقي، وقد جاء نسبة إلى مادة قانونية في القانون العراقي، تخص جرائم النصب والاحتيال
مع قرب حلول موعد الانتخابات المحلية في العراق نهاية العام الحالي، يُشكك مراقبون وسياسيون بإمكانية الالتزام بضوابط الإنفاق على الحملات الانتخابية في ظل استغلال الأحزاب والكتل لموارد الدولة.
تسعى قوى سياسية عراقية من تحالف "الإطار التنسيقي" الحاكم، لإجراء تغييرات في المفوضية العليا للانتخابات، وذلك مع استعداد البلاد للانتخابات المحلية نهاية العام الحالي، وسط مخاوف من محاولات للسيطرة على هذه المفوضية.
أعلن تحالف "الإطار التنسيقي" الحاكم في العراق، أنه سيشارك بقوائم متعددة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، وهو ما يؤكد عمق الخلاف داخل التحالف، وعدم قدرته على خوض أول تجربة انتخابية منذ تشكيله في أكتوبر/ تشرين الأول من 2022.
عاد أنصار "التيار الصدري" إلى الشارع في العراق، وهذه المرة عبر مهاجمة مقرات ومكاتب لحزب الدعوة الإسلامية، إثر ما اعتبروه إساءات للمرجع محمد الصدر، وفي ما بدا استعراض قوة وتوجيه رسائل بعودة قريبة للتيار إلى العمل السياسي.