لم تكتف الأحزاب والفصائل المسلحة في العراق باستخدام النفوذ السياسي والمالي للفوز بانتخابات مجالس المحافظات في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بل إنها أجبرت مرشحين على الانسحاب بعد تهديدهم وعائلاتهم بالقتل.
شن مسلحون من العشائر العربية هجمات على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد) في ريف دير الزور الشرقي، مما أسفر عن خسائر بصفوف "قسد". في هذه الأثناء، قدّم التحالف الدولي دعماً لوحدات "قسد" في مناطق شمال شرق سورية.
توافد المئات من المتظاهرين العراقيين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، لإحياء ذكرى السنة الرابعة لاندلاع الاحتجاجات الشعبية، المعروفة باسم "انتفاضة تشرين"
تُعدّ خيبة العراقيين كبيرة بعد مرور 4 سنوات على احتجاجات أكتوبر 2019، في ظلّ غياب التغيير وعدم تبدل أي شيء في الواقع السياسي العراقي. مع ذلك، يجدّد العراقيون، اليوم الأحد، عهدهم لاحتجاجات 2019.
لا تشهد قضية قاتل الخبير الأمني والباحث العراقي هشام الهاشمي أي تطورات على مستوى التحقيق أو الوصول إلى العقوبة التي يطالب بها ذوو الخبير، الذي اغتيل في يوليو/تموز 2021، لا سيما بعد أن ألغيت عقوبة الإعدام بحق "أحمد الكناني" وهو المتهم الأول.
تحولت مهمة "الحشد الشعبي" في العراق والتي تأسست بهدف محاربة تنظيم "داعش"، إلى حماية النظام ومكوناته، فيما تعمل، بحسب سياسيين عراقيين، مع النظام في ملفات أمنية على رأسها الإرهاب ومواجهة الحركات المدنية والاحتجاجية.
وجّه ناشطون عراقيون ومنظمات من المجتمع المدني انتقادات لقرار حكومي جديد بشأن تكليف وزير العدل خالد شواني بمهام تسيير الشؤون الإدارية والمالية للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في البلاد.
يرى مراقبون أن التغييرات التي أجرتها مفوضية الانتخابات أخيراً وطاولت مسؤولين بمناصب مدراء تأتي في سياق المحاصصة التي تحكم الوضع السياسي في العراق، فيما يعتبرها آخرون نتيجة مخاوف أحزاب كبرى من تنامي نفوذ الفصائل المسلحة داخل المفوضية.
انهار مؤخراً ائتلاف لمجموعات معارضة إيرانية في المنفى كان تشكّل مع تفجر الاحتجاجات ضد السلطات العام الماضي، حيث سارع وقتها ممثلو الإيرانيين في الشتات للبحث عن وحدة لطالما سعوا إليها.