تتلاقى الحكومة الشرعية اليمنية مع الحوثيين على الترحيب بالحراك الأميركي الضاغط لوقف الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات، وسط تحفظات الطرفين على المقترح الأميركي بإمكانية منح الحوثيين حكماً ذاتياً، والذي أثار تساؤلات عدة بين اليمنيين حول أهدافه ومدى
رحبت الحكومة اليمنية الخميس، بالجهود المبذولة لإحلال السلام باليمن، معتبرة أن التصريحات الدولية التي تحث على دفع الجهود للتوصل إلى حل سياسي تنسجم مع رغبة القيادة اليمنية، فيما دعا الحوثيون واشنطن إلى ترجمة دعواتها إلى وقف الحرب بـ"خطوات ملموسة".
أمام رئيس الحكومة اليمنية الجديد، معين عبد الملك، ملفات عدة، يتصدرهّا ملف أساسي واحد، وهو الملف الاقتصادي، بعد تحوّل اليمن إلى ساحة اضطرابات اقتصادية، مضافة إلى التوترات الأمنية.
لم تكن إقالة رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر مفاجئة لكثيرين في ظل الفشل المستمر لحكومته، لكن تحقيق خلفه، معين عبدالملك، تحوّلاً في الأداء يبقى مرتبطاً بشكل أساسي بدعم التحالف السعودي-الإماراتي، والخطوة الأولى تتمثّل بالسماح للحكومة بالوجود في
اتهم اليمنيون في التظاهرات الأخيرة، التحالف السعودي ـ الإماراتي بالمسؤولية عن "انهيار العملة المحلية"، والتي باتت أزمة حقيقية في بلد منكوبٍ أساساً. وخرج أبناء تعز، أمس، في احتجاجات منددة بالتدهور الاقتصادي وانعكاسه على اليمن.
أثارت التصريحات التي أطلقها السياسي اليمني، أحمد مساعد حسين، أمام جمع من وجهاء قبائل محافظة شبوة، مؤخراً، جدلاً يالأوساط اليمنية، بما حملته من انتقادات لدول التحالف السعودي-الإماراتي، بالترافق مع الانتفاضة المستمرة في محافظة المهرة، البوابة الشرقية
جاءت الرسالة الإماراتية إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن التطورات العسكرية في محافظة الحديدة، لتوجه الأنظار مجدداً نحو تفاصيل وتساؤلات جوهرية تتعلق بالمعركة العسكرية الأهم يمنياً، والتي بات يُنظر إليها على أنها محطة مفصلية.
يضم وفدا الحكومة والحوثيين في المشاورات اليمنية التي كان يُفترض أن تنطلق اليوم الخميس في جنيف، وجوهاً عديدة جديدة، مع غياب أخرى، وفي ما يلي أبرز الشخصيات المشاركة.
بعيداً عن نار الحرب المستعرة في اليمن، تخطو السعودية خطوات كبيرة لبسط نفوذها في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان، محيية مشروعاً يراودها منذ سنوات، بإنشاء ميناء نفطي في المهرة للتحرك عبر المحيط الهندي من دون قلق من تهديدات إيران.