تعتبر البادية السورية الواسعة جداً، وهي امتداد لبادية الأنبار، العمق الاستراتيجي لتنظيم "داعش"، حيث ينطلق منها لشن هجمات، والتي تتركز بشكل رئيسي في بادية حمص الشرقية، وبادية محافظة دير الزور، وتستهدف خصوصاً العناصر المشاركين في الحملات الأمنية ضده.
قتل المزيد من الأشخاص نتيجة انفجار ألغام في البادية السورية، فيما تشير تقارير حقوقية إلى أن الألغام حصدت أرواح أكثر من 3300 شخص في سورية منذ عام 2011 وحتى الآن.
مع تزايد عمليات القتل والاختطاف والاختفاء الغامض، يعيش أهالي البادية السورية حالة انعدام أمن، أفرزتها حالة الصراع والتفكك التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عقد من الزمن.
تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام في 4 إبريل/نيسان سنوياً، لتشجيع بناء قدرات الدول لنزع الألغام التي تهدد سلامة السكان المدنيين وصحتهم وأرواحهم.
مع الاتجاه لإعادة نظام بشار الأسد إلى محيطه العربي عبر تطبيع العلاقات معه، لا يبدو طريق النظام سهلاً نحو إعادة تأهيله، فهناك عقبات خارجية وداخلية تحول دون ذلك، لعل أبرزها رفض الولايات المتحدة والدول الغربية التعامل معه.
قُتل 96 مديناً في سورية، بينهم نساء وأطفال ومعتقلون قضوا تحت التعذيب، خلال مارس/ آذار 2023، وفق تقرير صدر عن الشّبكة السّوريّة لحقوق الإنسان، اليوم السبت.
وثّق تحقيق أجراه "المركز السوري للعدالة والمساءلة" أكثر من 30 واقعة استخدمت فيها قوات النظام السوري كاسحات الألغام المدمرة من طراز "UR-77" و"UR-83P" كأداة من أدوات قتل المدنيين وتدمير المباني المدنية والبنى التحتية
قصفت قوات النظام السوري مناطق في شمال غربي سورية، فيما أعلنت فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام قتل العديد من عناصر وضباط النظام على جبهات إدلب وحلب واللاذقية.
تواصلت، الاثنين، لليوم الثالث على التوالي عمليات التمشيط والبحث عن مفقودين من عناصر مليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري بعد اختفائهم في ظروف غامضة في بادية دير الزور، وهم 12 عنصراً ينحدرون من عشيرة "البوسرايا" العربية.