قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة أذيعت، اليوم الثلاثاء، إنه يثق في إمكانية فرض العقوبات على إيران من جديد إن هي خالفت اتفاقاً يقيد أنشطتها النووية.
دفع تزامن هجمات التحالف "العشري" بقيادة السعودية على الحوثيين في اليمن مع استئناف المحادثات النووية بين إيران وأميركا في لوزان السويسرية، اليوم الخميس، القيادة الإيرانية إلى تكثيف اتصالاتها ببقية مجموعة (5+1)، وخصوصاً فرنسا وبريطانيا.
لا تكاد تخرج تصريحات متفائلة تُوحي بقرب حل الأزمة النووية الإيرانية، عبر التوصل إلى اتفاق، حتى تأتي تصريحات مضادة لتنسف هذه الأجواء، وسط وجود ملفات خلافية لم يجر حلّها بعد. لكن المفاوضات مستمرة.
عاد الخلاف حول القرم ليشتعل مع إنتاج روسيا فيلماً عن ضم القرم بمناسبة مرور عام على ذلك، حرص فيه الرئيس الروسي على التأكيد أنه أدار شخصياً عملية السيطرة على القرم، فيما ردت أوكرانيا بالسعي لإحالة الفيلم إلى المحكمة الدولية.
لا شك في أن هذا الاهتزاز الطارئ في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية سيستمر في السنتين المتبقيتين من ولاية الرئيس أوباما، خصوصاً في حال فوز نتنياهو في الانتخابات المقبلة. ولكن، سيكون من الصعب التكهن بانعكاس العلاقة المتوترة على ملف عملية السلام.
أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات تقدير موقف عن زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى واشنطن، ويرى أنها شكلت مناسبة لتأكيد استقلالية السياسة الخارجية لدولة قطر عن علاقتها بالولايات المتحدة، من دون أن تفرّط بالتحالف معها.
لم يعد خافياً انتقال المفاوضات حول "النووي" الإيراني، إلى مرحلة أكثر تفصيليّة، تتضمن بحث الجوانب التقنية والفنية، وهو ما استدعى تعديلاً في الوفد المفاوض، من دون أن يعني ذلك، وفق المسؤولين الإيرانيين، حتميّة التوصّل قريباً إلى اتفاق شامل.
أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنه سيجتمع ونظيره الأميركي، جون كيري، الأربعاء المقبل، في جنيف ليتباحثا حول الملف النووي الإيراني، في وقت كشف فيه رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، مقترحات بلاده خلال محادثات فيينا.
تراهن إسرائيل على عرقلة ما في اللحظات الأخيرة، قبل توقيع أي اتفاق نووي بين إيران والدول العظمى. وحذّرت إسرائيل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من إمكانية التوجّه إلى الكونغرس لإحباط أي اتفاق، يسمح لإيران مواصلة برنامجها.