تشهد المنطقة الخضراء وسط بغداد ومحيطها توترات، مع محاولة أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اقتحامها، اليوم السبت، غداة اقتحامهم مكاتب ومقرات حزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وإغلاقها.
بعد ساعات قليلة من الهجوم الدامي الذي شنته عناصر مسلحة تابعة لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على ساحة الحبوبي في الناصرية جنوبي العراق، أكد ناشطون عراقيون أن هجوماً آخر نفذه أنصار الصدر استهدف ساحة اعتصام مدينة الرفاعي في محافظة ذي قار، وحدثت
لم تتراجع العراقية، شهلاء يونس، عن اتهام "التيار الصدري"، وزعيمه مقتدى الصدر بقتل ابنها الوحيد خلال حادثة اقتحام خيام المتظاهرين في ساحة التظاهرات الرئيسة وسط المدينة، مطلع شباط/ فبراير الماضي.
لا تزال مصر غير قادرة على التحكّم بتفشي فيروس كورونا فيها، في ظلّ تضارب القرارات وتخفيف بعض منها، حتى أنه من الصعب تطبيق مبدأ العزل المنزلي، بعد فشل المحاولات السابقة في السيطرة على الفيروس.
بدت الساعات التي رافقت انتهاء مهلة زعيم "التيّار الصدري" مقتدى الصدر، لرئيس الوزراء حيدر العبادي، حرجة للغاية بالنسبة للطرفين وتحالفهما "التحالف الوطني" المنقسم على نفسه، فلم يستطع العبادي حسم تقديم حكومة التكنوقراط المرتقبة، ولم يتوافق مع الكتل
دخلت ساحات الاحتجاج في العراق إلى منحنى خطير بعد محاولة جماعات "فريق القبعات الزرق" التابع لمليشيا "سرايا السلام"، الجناح المسلح للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر فض عدد من الاعتصامات.
تظاهر آلاف من أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الجمعة، في العاصمة بغداد ومحافظات وسط البلاد وجنوبها، طلبا لإبعاد العراق عن الصراع الأمريكي الإيراني في المنطقة.